19 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر ودعم الاقتصاد العربي وتوظيف الشباب

21 يناير 2019

كان وما زال سمو الأمير أكبر الداعمين والمخلصين لكافة المشاريع الاجتماعية توظيف الشباب العربي مبادرة قطرية خلّاقة تحرص على تحقيق أهدافها التنموية  الاقتصاد العربي بحاجة لتضافر الجهود من أجل إنقاذه من حالة التدهور والضياع قطر تشعر دائماً بتحمل مسؤولياتها أمام المجتمعين الإقليمي والدولي لبناء الإنسان عودنا سمو الأمير في كافة المناسبات ان يكون حاضرا في مبادراته الخلاقة لبناء المجتمعات وتوظيف الشباب وحرصه التام على الاخذ بهؤلاء الشباب نحو بناء وتنمية المجتمعات مهما كانت الظروف. ◄ مشاركة سمو الأمير في قمة بيروت التي عقدت في لبنان يوم أمس تؤكد مدى حرصه واهتمامه بهذه الشريحة المهمة من الشباب العربي وتوفير كافة الامكانيات لتوظيفهم وتهيئة الفرص ليقودوا بلدانهم بكل اصرار وثبات حتى يشعروا بمكانتهم في ريادة المجتمع من خلال خلق بعض الفرص الوظيفية التي وفرتها لهم دولة قطر..وبهذا يتمكنون من البحث عن العيش الكريم والحياة الرغيدة التي يتمناها الجميع للقضاء على الفقر والجوع والعوز.. وهي مشاكل اجتماعية تجتاح العديد من المجتمعات العربية في هذه الايام. ◄ وحضوره افتتاح قمة بيروت يؤكد اهتمام سمو الأمير بان ينعم الاقتصاد العربي بالرخاء من خلال توفير كافة الامكانيات ومنها تهيئة الفرص لكافة الشباب العربي بان يكون فعالا في بناء المجتمعات التي يعيشون فيها وقيادة الاوطان بكل ثقة واقتدار ليكمل هؤلاء الشباب مسيرة التنمية المنشودة بمشاركة جميع دول العالم الاخرى.. ولعل مبادرة دولة قطر بدفع 50 مليون دولار امريكي بمثابة الفرصة الحقيقية لتحقيق حلم الشباب العربي في مرحلة التنمية الاجتماعية التي نتمنى ان تتحقق على ارض الواقع.. خاصة ان قطر تدعم هذا المشروع الذي يأتي بمبادرة من أمير دولة الكويت الشقيقة. ◄ ولهذا فإن القرار القطري في مد يد المساعدة للاقتصاد العربي وللشباب بشكل خاص يأتي في هذه الايام ليكون عونا اساسيا ورافدا مطلوبا لبعض الشعوب لمواجهة الازمات المالية التي يعاني منها ليسهم هذا القرار فى انقاذ شبابنا من الضياع والعمل من جديد على رسم الخطط بما يحقق لهم الاطمئنان والسعادة. كلمة اخيرة قطر كعبة المضيوم ومعينة لكافة الشعوب والدول.. ومبادراتها الانسانية والتشجيعية تبقى علامة فارقة في حل مشاكل الامم لكونها تأتي على كافة الاصعدة والمستويات سواء كان ذلك اقليميا أو دوليا.. وهي اليوم تسعى لان تكون بمبادراتها الاقتصادية والاجتماعية متحملة لمسؤولياتها من اجل تحقيق العيش الكريم لخلق مجتمعات تشعر بالامن والامان في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تسود بعض هذه المجتمعات.