15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لماذا خرج المنتخب السعودي باكراً، ولماذا تأهل نظيره القطري بالعلامة الكاملة إلى الدور ربع النهائي من تصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو؟السعودي خرج باكراً لأنه تأخر في كل شيء، في المعسكر والإعداد وفي إقصاء مدير فني يعمل مع الفريق منذ سنتين، بمساعد مدرب المنتخب الأوّل قبل ثلاثين يوماً من بدء التصفيات في الدوحة، ولأن "الأخضر" الأولمبي خاض المباريات بلاعبين غير الذين كانوا نواة التشكيلة في المعسكر، فغاب الانسجام بالرغم من أن اللاعبين هم من النجوم البارزين في فرقهم في الدوري، ولكن المدرب "الطارئ" فشل في إيجاد التوليفة الملائمة لمثل هذا الحدث الهام.أما لماذا تأهل المنتخب القطري وبالعلامة الكاملة، فالأسباب عديدة، فعدا الاستفادة من الجمهور والأرض، كان الإعداد كاملاً بالمعسكر وبالمباريات التجريبية الداخلية والخارجية الـ 11 علاوة على المباريات الخمس التنافسية في بطولة غرب آسيا التي حل فيها الأولمبي "العنابي" ثالثاً خلف إيران وسوريا، وهما ضمن المجموعة ذاتها في التصفيات الأولمبية الحالية والتي تشكل، إضافة إلى الصين، مجموعة حديدية.. فيما المجموعة التي ضمت المنتخب السعودي، تعتبر الأضعف تاريخياً على حد وصف السعوديين أنفسهم.وفيما ضمت تشكيلة "الأخضر" مجموعة لاعبين بارزين في الدوري المحلي، غلب على تشكيلة "العنابي" الطابع الاحترافي بزج 12 لاعباً يلعبون في أندية أوروبية (إسبانية وبلجيكية ونمساوية)، وهذا ما ميزّ القطريين بالنقاط التسع الكاملة والأهداف التسعة التي سجل معظمها (8) اللاعبان عبدالكريم حسن وأحمد علاء اللذان يتصدران قائمة هدافي التصفيات بأربعة أهداف لكل منهما. وهذه التشكيلة "العنابية" أكدت احترافيتها بدليل أنها حولت التأخر بهدف إلى فوز، وهذا ما حصل في المباراتين أمام الصين وسوريا. كما أنه يُسجل للقطريين التقدم الكبير الذي حصل في الفترة ما بين بطولتي آسيا الأخيرتين، فالسعودي خسر النهائي قبل سنتين أمام نظيره العراقي، بينما أخفق القطري في التأهل...وها هو الأخير يتصدر مجموعته بالعلامة الكاملة، فيما السعودي خرج بنقطتين من 9.وفي الإطار ذاته، وعلى مستوى الفريق الأول لكل من البلدين، كان القطري أول المتأهلين لأمم آسيا 2016 وللدور الثالث لتصفيات كأس العالم 2018، وبالعلامة الكاملة أيضاً، فيما السعودي ينتظر لقاءه الحاسم أمام الإماراتي..هذه وقائع أثبتت أن الكرة القطرية تسير في الاتجاه الصحيح، فيما الكرة السعودية تجر أذيال الخيبة إذ إنها لم تحقق في السنوات الماضية سوى بطولة واحدة، وعلى صعيد المنتخب الأولمبي دون الفريق الأول، وهي كأس الخليج قبل سنة!!