11 سبتمبر 2025
تسجيلتعرف الملحمة بأنها «قصة شعرية طويلة مليئة بالأحداث غالباً ما تقص حكايات شعب من الشعوب في بداية تاريخه وتقص عن تحرك جماعات بأكملها وبنائها للأمة والمجتمع».وبالامس جاء المسير الوطني ليسطر أجمل الملاحم الوطنية في حب قطر، فقد التف الشعب حول قيادته وكل مواطن ومقيم يزداد عشقا لهذه الارض، وما ينبغي الاشارة له في هذا المسير هو الحضور الكبير والمميز لاطفال قطر الذين أبوا إلا ان يشاركوا في هذا اليوم الأغر تعبيرا عن حبهم لتراب قطر وقائد المسيرة سمو الأمير المفدى ولسمو الأمير الوالد.اليوم الوطني لدولة قطر من الايام التي غدت شاهدة على حب ابناء وبنات قطر لدولتهم وقيادتهم الرشيدة التي تعمل من اجل بناء دولة عصرية ومنفتحة على العالم الخارجي برؤى حثيثة ومدروسة، تواكب التحديات ولا تقف عند حد معين بل تسعى للتميز والريادة في شتى المجالات والميادين.يوم أمس لم يمر علينا مرور الكرام، بل جاء ليكمل المسيرة المنتظرة والمرسومة للتنمية ومرحلة البناء والتخطيط لدولة تعتمد اعتمادا كبيرا على الانسان القطري، واعداده مهنيا وثقافيا ومهاريا ونفسيا وتربويا لكي يسابق الانسان الآخر في شتى بقاع العالم، كما ان الاعتماد على المواطن القطري في بناء الوطن اصبح من أهم المرتكزات والاسس التي تسعى لتحقيقها رؤية قطر الوطنية 2030 لتأسيس قطر الغد.وما من شك ان مثل هذه الصور التي شاهدناها امس بأعلى كورنيش الدوحة تعكس الصورة الحضارية للانسان القطري الذي يسعى لأن يصبح وطنه في القمة على الدوام، ولن يرضى له إلا ان يكون في مقدمة ومصاف الامم المتقدمة.اليوم الوطني فرصة للتذكير بالأيام المجيدة لهذا الوطن الذي تزداد مكانته في نفوسنا يوما بعد يوم، كما تزداد مكانته بشكل خاص في نفوس الصغار من أبنائنا الذين احتفلوا بالمناسبة وكأنها من الأعياد المقدسة، حبا لقطر وما قدمته لهم من جميل.كلمة أخيرة:قال الشاعر:وللأوطان في دم كل حريد سلفت ودين مستحق