(الرصاصة الأولى) غلطة مارفيك وإعداد اللاعبين!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الخسارة التي تجرعها المنتخب السعودي من اليابان وإنْ كانت (الرصاصة الأولى) بالتصفيات إلا أنها كتوقيت موازية جدا لعدد من المسببات ليس لأن اليابان فريق قوي وصاحب نفوذ فني وغيره بآسيا، (كرامته) مجروحة ويريد التصحيح والعودة لمركز مهم بالتصفيات ويلعب على أرضه وبين جماهيره، ولكن لأن ظروفا مجتمعة أحدثت ثقبا بحيز الثقة كعنوان عريض بين المنتخب والانتصار! فعندما نقول كرة القدم فلا نقصد عطاء (البدن) فقط بل تفاعل عدة مكونات مع بعضها لتخرج لنا أداء سليما/ صحيا يفرز حضورا إيجابيا، فالبدن (مهارات) وقوة أداء، والذهن (تركيز) ووضع الكرة بأماكنها الصحيحة، أما دور السيكولوجيا تعزيز (الروح الإيجابية) بالميدان!وجميعها ملتصقة بالتهيئة/ التعبئة/ التحضير بمواضعها الثلاثة فني نفسي ذهني، فالتدريب على كيفية المواجهة مع ما يستجد من الحالات الطارئة التي من (الحتمية) وجود أحدها بالملعب أو أكثر كوجود فريق صعب أو حكم مستفز أو جمهور ضاغط أو أرض غريبة، فلا الخصوم ميدان فسيح ولا الحكام ملائكة مع ترفعي بالخوض بذمم الحكام بالذات بآسيا!!فضلا على أن مباراة ثقيلة فنيا كمباراتنا مع الساموراي بحاجة لتهيئة خاصة وإنْ كنا نعتب على مارفيك ببعض النواحي الفنية فإن العتب على إدارة المنتخب بقيادة الخبير المحنك طارق كيال بكيفية ابعاد اللاعبين عن كل ما هو خارج الميدان قبل المباراة والجو العام بالعسكر، واحترام الفريق المقابل زيادة بالشكل الذي أعطى انطباعا بالخوف والرهبة فإذا كنا سنهاب اليابان بالتصفيات فماذا سنفعل أمام الفرق العالمية متى ما تأهلنا للمونديال؟! إذا كانت كمية الشجاعة والجرأة والإقدام لدى اللاعبين متوقفة عند حد معين وتهاب البقية!؟ثقة اللاعب بنفسه وامكانياته وثقة ودعم من حوله بتعزيزها والعمل على إثارتها واعدادها وتوجيهها؛ من المهام الإدارية التي تعمل جنبا لجنب مع عمل المدرب! ومن المفيد بأن يتعلم لاعبونا من الجيل الذهبي للأخضر بنهاية الثمانينيات وأوائل التسعينيات ماجد، المهلل، العويران، الدعيع، سامي...!وبالنسبة لمارفيك فاعتقد بأن غلطة الشاطر (بعشر) بأخطائه بالتشكيل والخيارات واصراره باللعب بعناصر (لا قيمة لها بالميدان) كيحيى الشهري والسهلاوي...إلخ مع تجميد ورقة مهمة، عنصر ديناميكي حيوي بخط المقدمة، كناصر الشمراني واشراكه متأخرا!وأهيب به إعادة النظر بالمجموعة الحالية، فالدوري السعودي غني بالمواهب التي تستحق الدعم والضم بكافة الخطوط، فاستراتيجية (كان) لا تفيد مع عناصر لم تعد كما (كانت) ولو كان تاريخ مشاركتها يشفع بذلك!ومن المعيب جدا ان منتخبا صاحب تاريخ وإنجاز قاري كمنتخبنا يتعلل/ يتعذر بمبررات تحدث مع الجميع كالإسقاط على حكم أو غيره، كموضوع ربط خسارة المنتخب بتوثيق بطولات الأندية وإن كان توقيتها أساسا (سيئا) جدا لربكته للشارع الرياضي ككل، إلا أنك كلاعب محترف جندي مجند لخدمة (وطنك) بالميدان لا علاقة لأدائك/ عملك بنتائج توثيق أو غيرها من المواضيع الأخرى!