13 سبتمبر 2025

تسجيل

من غيّبهم؟

20 نوفمبر 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الكل يتابع وباستغراب كبير غياب الجمهور السعودي عن متابعة منتخب بلاده في خليجي ٢٢، مبدأ الاستغراب أن هذا الجمهور يضرب به المثل حتى وقت قريب، تحول الجمهور السعودي إلى جمهور أندية، ولعل الجميع يشاهد تنافس جمهور الأهلي والاتحاد على الصدارة الجماهيرية بأرقام تصل إلى أكثر من ربع مليون خلال الجولات الماضية للدوري السعودي، ومازالت مشاهد جماهير الهلال حاضرة وهي تقتحم إستاد الملك فهد ظهراً لتنتظر ما يقارب تسع ساعات لمشاهدة الهلال في نهائي آسيا، والصورة هي ذاتها عن جمهور النصر في الموسم المنصرم الذي حطم كل الأرقام القياسية في الحضور في تاريخ الدوري السعودي، إذاً ما السبب في غياب جماهير الأخضر حالياً، قد يذهب البعض إلى القول بمحاباة فريق ضد فريق سعودي آخر وهذا قول خاطئ ولو اعتبرناه مجازاً فإن على الأقل سيحظى المنتخب بتشجيع جماهير ذلك الفريق، ويذهب آخرون إلى القول مثلاً بانضمام لاعبين من فرق وعدم استدعاء لاعبين أفضل منهم من فرق أخرى وربما هذا المحور يذهب بنا إلى السيد لوبيز مدرب الأخضر الذي تنتظره المشانق إن لم يكن قد عُلق عليها أصلاً، وهنا مع لوبيز قصة من الغضب الجماهيري الذي جعل خليجي ٢٢ في رأي الكثير من النقاد، الأضعف جماهيرياً، وقصة لوبيز يتناقلها الجمهور السعودي في سوء اختياراته للاعبين وعناده في اختيار أبرز النجوم، وكأنه دخل بالفعل في مرحلة تحدٍ مع الجمهور وهذا في اعتقادي لا يقدم عليه مدرب محترف يبحث عن نجاحه ونجاح المنتخب الذي يقوده، وبالفعل فالمنتخب السعودي يعاني الأمرين من ناحية الاستدعاءات حتى بات لوبيز موضعاً للتندر بين الجماهير السعودية، وهذا الشأن هو في نظري السبب المهم في غياب الجمهور السعودي وعدم تفاعله مع منتخب بلاده حتى وهو يتصدر مجموعته، أخيراً ما يطالب به الشارع الرياضي السعودي لمشاهدة منتخب بلاده والوقوف خلفه هو اختيار جهاز فني قادر على استعادة هيبة الأخضر من خلال استدعائه للأسماء التي يترقبها الجمهور على اختلاف انتمائهم، ولك عزيزي القارئ أن تشاهد منتخبا بدون أسماء بارزة مثل حسين عبد الغني وياسر القحطاني ومحمد السهلاوي وغيرهم لتدرك حجم الهوة التي باتت أكبر من أي وقت مضى بين لوبيز والجمهور السعودي. ‏‫ومضة: اسولف مع طيفك واداري من الزلات .. أجل كيف لامنك حضرتي مع طيفك