14 سبتمبر 2025
تسجيلهل فعلاً وصلنا لمرحلة لا نفقه أين نحن في هذا العالم الذي بدأ بالقول الحق؟ وهي كلمة قالها اول ما نطق بها آدم ابو البشر عليه السلام "الحمدلله" عندما عطس، فهذه كلمة ما زلنا نكررها عندما تحل بِنَا نعمة من نعم الحياة، التي وهبنا الخالق اياها، فالصحة والسعادة والمال وكل ما فيه خير يحيط بِنَا يجب ان نحمد الله عليه، وها هي الدوحة تفتح ذراعيها لاحتضان مجموعة من المجموعات الرياضية على ارضها، بعد ان رشحها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأن تقام هذه المباريات بنظام التجمع، حفاظاً على سلامة كل المشاركين فيها ولوجود ارضية طيبة في قطر الخير، وقطر التي بدأت تجني ثمار جهودها وهدفها بأن الرياضة بناء لجسم وعقل الإنسان، فالشباب هو الثروة التي يجب ان نحافظ عليها، فأوجدت له المنشآت التي تجعله يمارس نشاطه بكل راحة واطمئنان، ووفرت كل مقومات نجاح هذا التجمع، لتؤكد لمن منحها هذه الثقة انها أهل لهذا الاختيار، وكل ما هو مطلوب منا ان نحمد الله على ذلك، ونعطي صاحب هذا الجهد حقاً يستحقه، لأنه هيأ هذا القدر الكبير من الراحة والطمأنينة لنا نحن المشاركين، ولكن بعض النفوس الضعيفة لا تولي هذا الجهد والترحاب القدر الذي يستحقه، وتكون عندها الروح الرياضية التي يجب ان يكون مرحباً بها قبل ان يصل الى هنا، ويذكر هذه الأرض وقيادتها واهلها بكل الشكر والتقدير، على ما بذل من اجل ان تسير مجريات المجموعة بكل راحةٍ واطمئنان، ولكن رغم مسيرتهم في الجانب الرياضي الا انهم لم يتحلوا بالروح الرياضية، ويواجهوا ما لاقوه بالحمد والشكر لله أولاً، وللأرض التي احتضنتهم واهلها بالترحاب بهم، ان يكونوا على قدرٍ من الروح الرياضية، فيقولوا شكراً قطر قيادةً وشعباً؛ ولكن ما تابعناه لدى وسائل اعلامهم من تصاريح رفضوا ان يذكروا ذلك، فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله، وبالرغم من ذلك ستبقى قطر شامخة فوق الهمم، وقطر تقول مرحباً بالجميع.