(النقد).. من أجل النقد

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); النقد التعبير المكتوب/المنطوق للحالات السلبية/الإيجابية من أفعال وأحداث وقرارات لإبراز مكامن القوة والضعف واقتراح الحلول! النقد البناء يقوم على النظرة الناقدة المحايدة لقيمة المنتقد وتصحيح الأمور!للأسف الانتقاد أحيانا يخرج عن عباءة انتقاد الفعل لصاحب الفعل فالانتقاد لدى البعض وسيلة (تصفية حسابات) ليس إلا، ووسيلة انتقامية من اشخاص/كيانات لا من تصرفات/مخرجات!!الناقد أحيانا يمارس صب غضبه وتعصبه ونظرته الضيقة للأمور لا على اصلاح/تعديل نقطة خلل ما، فأغلب الصحفيين الرياضيين ميولهم معروفة ومجاهر بها، لذلك يقعون بمأزقين الأول.. يرتدي نظارة بلون فريقه المفضل ولا يرى الآخرين، والثانية الغالبية لا يتقبلون آراءه لو صحيحة كونه يقيم على أساس ميوله فقط!!الناقد المتعصب تجده ينظر للأمور بمنظار ضيق يطبل لفريقه ويحارب ويمارس دس الأفكار والسموم للآخرين ويستهزئ ويقلل من شأنهم لاعتقاده بأن ذلك سيزيد من حجم فريقه ويزرع الفتن بأولئك الذين يقرأون له ويتأثرون بأفكاره!!أسوأ استخدامات النقد استعماله لأغراض شخصية ولمصالح ذاتية! النقد من الحقوق الإنسانية المشروعة للتعبير عن الرأي بشرط عدم الإضرار بالآخرين واحترام كينونتهم، انتقاد الفعل لا صاحبه، لأنه متى ما انحرف عن مساره سيخرج عن اطاره الحيادي ونظرته الموضوعية وتأثيره المتعاقب!!النقد حق بشرط المهنية والبعد عن تأثير العواطف فأخطر استخداماته استعماله كسلاح للسخرية/الاستهزاء، الكثيرون يشيرون بأصابع الاتهام على الإعلام الرياضي بمسألة انخفاض وتراجع الكرة السعودية المنتخب/الأندية المشاركة خارجيا!! وحتى لا نعمم الاعلام الرياضي فيه الجيد والسيء، تدخلات بعض المنتسبين للإعلام بطرح أمور تضر ولا تخدم المنتخب/الكرة السعودية بشيء ويزرع الفتنة بين أروقتها!!التشكيك باختيارات مدرب المنتخب والقائمين عليه أمر سلبي جدا متى ما انتقدنا الأشخاص للنيل من (فلان) والتقليل من شأن (علان)، شرط النقد الإيجابي الصحيح (البناء) لا الهدم، التعمير والتصحيح والتقويم لا العكس كالتجريح!!من أعظم مصائب النقد انتقاد البدايات وإن لم تكتمل، ومازالت بطور البداية/قيد التجربة، فمن النقاد بوسطنا الرياضي من لديه مهارة (القفز على الزمن) ليعطي انطباعا بأنه ناقد خارق للمستقبل بزرع الفتن وتأليب الشارع الرياضي ضد المدربين واللاعبين الجدد مثلا!!دور الإعلام سيصبح سلبيا/ هداما حينما يعمل على تعبئة التعصب بستار النقد، الناقد الناجح الذي يتحدث عن الحقيقة ويتسم بالمهنية والموضوعية وعدم الانحياز!! وهو الذي يقرأ الأحداث ويحللها بمنظار التصحيح وقراءة ما بين السطور ووضع النقاط على الحروف!النقد البناء الذي اجتهد شخصيا للوصول إليه هو الذي يقوم على المصلحة الإيجابية ويهدف للإصلاح وتقويم ومعالجة الأخطاء اعتقد بأن النقد السلبي بمرحلة المنتخب حاليا لأهداف/لأغراض النيل من (س) أو (ص) لن يفيد بقدر ما يضر كرة الوطن كونها من سيدفع الثمن بالآخر، لذلك يجب أن نجتمع ونتفرق عند مصلحة الوطن وندعم المرحلة وكل من يمثلها طالما أن المركب تسير بأمان... وسلامتكم.