18 سبتمبر 2025

تسجيل

بناتنا في رقابكم..

20 سبتمبر 2011

أتألم كثيراً عندما أصطحب ابنتي إلى المدرسة كل صباح، وليس ذلك لكسلي وعدم رغبتي في أخذها إلى مدرستها الإعدادية، ولكن لأنني أشاهد العجائب والغراب وأرى ما يدمي القلب ويبكي العين، وحيث إن بعض البنات اللاتي يأتين إلى المدرسة أراهن من غير الحجاب الشرعي الذي فرضه ديننا الإسلامي الحنيف، وللأسف الشديد أن إدارة المدرسة لا تكترث لمثل هذه التصرفات ولا تجبرهم على ارتدائه!!، أليس الهدف من إنشاء المدارس هو زرع القيم والمبادئ والأخلاق قبل التعليم والقراءة والكتابة؟ أليس من واجب إدارات المدارس أن يكون لها دور إيجابي وأن تحمل على عاتقها غرس القيم الإسلامية في أبنائنا وبناتنا؟، وما يحيرني أكثر من ذلك هو أنني مع ما ذكرت فإنني لا أستطيع أن ألوم إدارات المدارس!! فكما يقال فاقد الشيء لا يعطيه!! فإذا كانت بعض المدرسات لا يلتزمن بالزي الإسلامي المحتشم وهن من المحسوبات على المسلمين فكيف لهن أن يُقنعن البنات بلبس الحجاب؟!!.أولياء الأمور:بعض أولياء الأمور يتساهلون مع بناتهم في لبس الحجاب والتستر عن الغرباء من الرجال، فبعضهم يرى أن ابنته لم ترتد الحجاب بشكله الصحيح الساتر.. ومع ذلك لا ينكر ذلك عليها ولا ينبهها، فهو يراها أنها ما زالت صغيره في السن ولا يجب عليه أن يضغط عليها!!، وقد يكون معذوراً في ذلك، حيث ان زوجته تظهر زينتها للناس وارتداؤها للحجاب هو مجرد عادات وتقاليد سقيمة ورثناها من أجدادنا غير المتعلمين والأمور تغيرت في هذا الزمان وصار الانفتاح ومواكبة سير الحضارة هو الشعار المرفوع.هند إلى جنات الخلد:لم أعرف الأخت هند السويدي إلا من خلال كتاباتها المحترمة والتي تحمل في طياتها حباً عميقاً لوطنها ولأبناء شعبها، ولكنني والله صدمت عندما سمعت خبر وفاتها، رحمك الله يا هند وأسكنك فسيح جناته وألهم أهلك وذويك الصبر والسلوان. [email protected]