25 أكتوبر 2025
تسجيلالدعم المالي من قطر لتركيا يعبّر عن التزاماتها السياسية للقوى المؤثرة في المجتمع الدولي تركيا تتعرص لحملة عدائية من قِبل البعض للإطاحة بحكومتها التي انتصرت لشعبها استطاعت قطر من خلال دعمها السخي لتركيا مؤخرا أن تضرب المثل الأعلى للدولة الرائدة والرائعة في مساندة من يستحق العون في أسوأ الظروف التآمرية للإطاحة بدولة قوية ومؤثرة في المشهد الاقتصادي عبر المجتمع الدولي، وهذه هي عادة "تميم المجد" في "وقوفه مع الصديق وقت الضيق" رغم التحديات والصعوبات؟!!. ولهذا فإن تركيا ستظل دولة ثابتة وصامدة في وجه كل المؤامرات التي تتعرض لها اليوم من قِبل بعض الدول الكبرى وحلفائها المرتزقة من الدول التي لا تسعى إلا للنّيْل من الدول التي تسير في طريقها نحو التقدم، ولهذا فهم يحاولون المساس بسياستها وسيادتها أو التأثير في تركيا بشتى المجالات الأخرى لإيقاف تقدمها؟!!. ومن الواضح أن الاقتصاد التركي: بات معتاداً على الإجراءات الانتقامية التي تقودها البلدان المعادية لها لمنعها من مواصلة التنمية، إلا أن الموقف المساند من قبل دولة قطر لتركيا في هذه المرحلة يعني أن قطر لا تنظر لتركيا من باب المصالح بينهما، بقدر ما تنظر إلى تركيا كقوة اقتصادية قادمة للتربع على قمة المشهد الاقتصادي العالمي؛ وهو ما يحقق لها ولشعبها أفضل الوسائل للحفاظ على أعلى المؤشرات في القوة الاقتصادية المؤثرة محليا وخارجيا بفضل السياسة المدروسة التي يقودها الرئيس "أردوغان" وحزبه الحاكم؟!!. ولهذا كانت قطر: أول من وقف مع تركيا لتفادي أزمتها التي حلت بشكل مفاجئ من قِبل أعداء الانتصار التركي الذي تعدى كل الحدود وقفز بالاقتصاد التركي إلى القمة؛ ولهذا جعل أعداء تركيا يحاولون التقليل من الدعم القطري لتركيا، وضخ الاستثمارات القطرية فيها بشكل قوي ومؤثر لجعل تركيا تستعيد عافيتها من جديد لإبعاد بعض المخاطر التي يحاول الأعداء من خلالها كسر الاقتصاد التركي بأي وسيلة كانت، خاصة محاولتهم الفاشلة للنيل من الليرة التركية؟!!. وهذا بدوره: يؤكد أيضا على قوة العلاقة ومتانتها بين القيادتين القطرية والتركية، التي هي ليست وليدة اليوم، بل لها عدة عقود، وما زالت تكبر وتكبر ممن أجل تنمية أواصر المحبة والأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ولعل قادم الأيام تشهد المزيد من اتفاقيات الشراكة والبرامج التنموية والعسكرية والمتبادلة التي لا غنى عنها أبدا. كلمة أخيرة: لقد تركت قطر في تاريخ تركيا المعاصر بصمة كبيرة وواضحة لا تتغير على مر الأيام، حيث أثبتت الأيام أن قطر ستبقى "كعبة المضيوم" في رعاية أصحاب الحق والانتصار لمن يساند العدالة الدولية ولا تتغير مواقفه مهما كانت الظروف والتحديات، وهذه هي قطر التي يعرفها الجميع؟!!.