15 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر.. والآمرون!!

20 أغسطس 2017

من الأمثال القديمة" وقديماً كان في الناس الحسد".. في دواخل الإنسان أشياء يتصف بحسن الخلق وأشياء بغيضه.. هناك مثلاً الحسد، الحقد، الغيرة، وهي بغيضة وهناك صفات إنسانية رائعة بجانب البغيضة مثل الكرم، الإيثار، التواضع والحب، وأنت كإنسان لا تستطيع أن تفرض على كائن من كان أن يتصف بالخلق الحسن، أو تدفع الطيب إلى اتجاه الشر.. لأن هذا في النهاية جزء من صفات ذلك الإنسان.. وإذا رجعنا إلى بدايات وجود الإنسان على الأرض فالقرآن الكريم يورد لنا قصة "قابيل وهابيل"، وفي هذا خير دليل.. على ماذا؟ ما تضمره النفوس.. وما يجري الآن على أرض الواقع، وهذا حسب تصوري عودة على بدء.. كيف؟ من خلال ما يبثه الآخر، فهل هذا جزء من لعبة الحياة؟ ألم يصرخ ذات يوم القيصر وهو يقول "حتى أنت يا بروتس"، كثيرون مدوّ اليد طلباً للمساعدة من قطر، وركعوا في كل موسم طلباً للمساعدة، وساهمت قطر بكل طاقاتها في مساعدتهم ومع ذلك عضّ البعض اليد التي امتدت لهم بالخير.. أما الآخرون فهناك مبرر لحقدهم.. لماذا؟ أولاً: لأن قطر قدمت عشرات الأدلة على أن المواطن والمقيم يعيش في سلام وأمان ورخاء، وأن حكومة قطر لا تألو جهداً في إسعاد الإنسان دون الالتفات إلى جنسيته أو عقيدته أو لونه أو حتى انتماءاته، وأن كل المنظمات حول العالم تؤكد أن مستوى دخل الفرد الأعلى في العالم، وبالجوار من يعيش على الفتات!! ثانياً: كل ما يشكل للإنسان الحياة الكريمة متوفر.. والأهم وبالمجان.. مثلاً التعليم عبر كافة المستويات، والعلاج في الداخل والخارج والآخر يبحث عن حبة للصداع فلا يحصد سوى المزيد من الآلام في كل أجزاء الجسد المنهوك بالمعاناة.. وهذا ما يسهم في إصابته بأمراض أخرى اقلها السكري والضغط.. ألا يؤدي كل هذا بأصحاب النفوس الضعيفة إلى الحقد على قطر حكومة وشعباً؟ ثالثاً: الانجاز القطري في كل المحافل.. الاقتصاد القوي.. وكيف أن قطر تنير العالم عبر الغاز، وكيف تسهم في مساعدة الإنسان إنما وجد. بجانب الدور القطري في الإطار السياسي والرياضي وكيف حققت قطر قفزة في أن تصل إلى ما وصلت إليه.. سؤال بريء ألا يؤدي كل هذا إلى هذا الحقد والحسد والغيرة؟ سؤال بريء آخر: هل لكل دولة حدودها وسياساتها.. أم أن الواجب يحتم علينا أن نكون تابعين للآخر؟ لكل هؤلاء نقول: إن كيانات الدول وانجازاتها وسياساتها في كل إطار كان أمرا سياديا، لذا كان التفات الشعب بأكمله خلف القائد الرمز تميم المجد القائد الذي يقود سفينة قطر إلى بر الأمان.. حفظ الله قطر.. رمز العطاء دون منة.. أما الآخرون فنقول موتوا بقهركم...