12 سبتمبر 2025
تسجيلجل الاهتمام عند رجال الأعمال والأثرياء بناء المساجد في معظم أرجاء العالم، وهذا أمر محمود، ولكن الآن وأمام الغزو من قبل الآخر، وعبر ما يقوم به الآخر، علينا التصدي لكل المحاولات، لماذا لا تقوم جهات رسمية تابعة مثلاً لجامعة الدول العربية بنشر الكتب فتكون قد أدت دوراً ما؟ وهي التي لم تؤد دوراً منذ عبدالرحمن العزام حتى الآن؟! ما أتمناه.. أن نصدر أعمالاً باللهجات المحلية لمؤلفين منصفين، نعم هناك نشرات توزع في مساجدنا والمجمعات، ولا يلتفت إليها إلا أقل القليل، وهي كتيبات تعريفية بالإسلام ولكن ما أطالب به هو شيء آخر، الترجمة لأمهات الكتب وحبذا ترجمة ما قاله الآخر عن الإسلام وسماحة الإسلام ودور الإسلام في الحضارة الإنسانية، نعم هناك جهد ضائع ولكن ماذا لو تحمل أثرياؤنا من المغرب العربي إلى المشرق العربي في خلق دعاة للإسلام من آسيا وإفريقيا، ولماذا لم نستفد من دور المبشرين في أرجاء العالم.. هل نحن على حق أم لا؟ إننا على حق ولكن جل اهتمامنا منصب على اطار واحد، الإسلام وقد انتشر في العالم كان الركيزة الأساسية له، المعاني الإنسانية النبيلة ومع هذا فقد قدمنا صورة مغايرة للإسلام، وأصبح الإنسان العربي في نظر الآخر صورة من التخلف والهمجية والعنف والقتل والدمار، لا.. هذه ليست صورة من صور الإسلام وتسامح الإنسان المسلم. بمقدورنا أن نقدم صورة أخرى وأن نزيل ما التصق بالإسلام، ذلك أن الوسيط الأسرع موجود، ولكن هل النية لدينا لخلق إطار آخر؟ مجرد سؤال......... وللحديث بقية.