18 سبتمبر 2025

تسجيل

أقزام صحافة دول الحصار.. حبيب الصائغ أنموذجاً

20 يونيو 2019

الدبلوماسية القطرية لا تحتاج إلى شهادة من أحد الساقطين في أخلاقيات الصحافة إنهم يبيعون الأوهام ويطبلون في صحافتهم المأجورة لتحقيق بعض المكاسب الدعائية شبكة الجزيرة فضحتهم وعرّتهم بل ذبحتهم من الوريد إلى الوريد فلا نلومهم الصائغ مثله مثل العشرات من الكتّاب في صحف دول الحصار الذين فشلوا مهنياً من غرائب الصحافة الإماراتية انها كانت وما زالت تغرد خارج السرب ولا شغل لها في الازمة الخليجية المفتعلة سوى الحديث عن أن قطر دولة إرهابية ومتطرفة، وهذه الأسطوانة العقيمة أصبح المجتمع الإماراتي يمل منها بشكل مضحك وساخر. ◄ وفي كل يوم: يخرج علينا الكاتب الإماراتي «حبيب الصايغ» أو «الصائغ» -إن صح الاسم- بمقالات ساذجة ومفبركة عن قطر بهدف النيل منها على الطريقة الإماراتية في القذف والشتم والبعد عن مهنية الصحافة ونسيان المصداقية لتحقيق بعض المكاسب الدعائية للسلطة. وبتاريخ 17 يونيو 2019 م كتب «الصائغ» مقالة في جريدة الخليج الإماراتية بعنوان «قطر.. إرهاب بعد الأزمة» تناول فيها كعادته وكعادة جميع الكتاب الإماراتيين كيل التهم الباطلة والمضللة ضد قطر بشكل مكشوف يقوم على تقديم المعلومات المفبركة والتحريضية من خلال الأوهام التي يعيشونها منذ 5 يونيو 2017 م. ◄ الدبلوماسية القطرية أوجعتهم فبعد النجاحات الكبيرة التي حققتها سعادة لولوة الخاطر المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية في الرد على ادعاءات واكاذيب دول الحصار ومنها ما يردده على وجه الخصوص مستشار ولي عهد ابوظبي المتلوّن عبدالخالق عبدالله، بالإضافة لحديث لولوة الخاطر الأخير مع احدى المحطات البريطانية، نجد الصائغ يكابر ويحاول إلصاق أكاذيب اعلامه المضلل بالدبلوماسية القطرية التي تفوقت على دبلوماسية الامارات بدرجات شاسعة لا تدع مجالا للشك. ◄ كلام هراء والمضحك المبكي في ادعاءات الكاتب الاماراتي «الصائغ» انه يتناول قطر في كل ما يقول ويكتب من باب: - انها العدو الأول لبلاده - وانها العدو الأول في العالم بمجال الإرهاب - وانها العدو الأول للاعلام الذي يكذب - وانها العدو الأول في المنافسة السياحية والرياضية وجذب رؤوس الأموال من الخارج - وانها العدو الأول الذي يكابر في سياسته ويصر على عناده.. حتى أصبحت العدو الأول لهم في كل شيء. ◄ تفكير متغطرس ولا نعرف الى متى سيستمر هذا التفكير الشاذ والمتقلب في توجيه الرأي العام لديهم عبر رسالة السلطة الرابعة التي – كما يبدو – لا يجيد «الصائغ» أبجدياتها ولا صناعتها وأمانتها الصحفية، بل نجده وأمثاله يكيلون التهم جزافا ويرمون بها عبر كتاباتهم الهزيلة والسطحية لتشويه الصورة القطرية، والسبب انها تفوقت عليهم وضربهم في العمق بل ودحرت اعلامهم المضلل، ولعل السبب في ذلك بسيط للغاية وهو ان شبكة الجزيرة قطعت اوصالهم وفضحت مؤامراتهم الدنيئة بعد غدرهم بالجار وخيانته، فاستطاعت ان تقطع اوصالهم وتذبحهم من الوريد الى الوريد. ◄ إعلامهم ومهنيته الساقطة ولذلك سيبقى اعلامهم الرسمي والمطبل الذي يقوده «صائغ المجوهرات التقليدية» وامثاله من هؤلاء الأقزام الذين لا مكان لهم في مهنة الصحافة بل في محلات «سوق الذهب غير الأصلي» أو «الرديء» وهو ما يعرف لدى العامة باسم «الرنكول» وهي تسمية شعبية قديمة مأخوذة من الصيغة الإنجليزية: «Wrong GOLD»؟!. ونجد اعلام دول الحصار يحاول بعد المقابلات التلفزيونية الناجحة مع سعادة المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية التقليل من شأنها وتفسير كلامها بما يشتهون ويريدون بحسب اهوائهم الشخصية، وهي محاولة لا تقوم على المهنية والشفافية في هذا الاعلام الساقط في رسالته التي لا تقدم الا التقارير المفبركة من باب التحريض وتضليل الرأي العام الخليجي بكافة الطرق الملتوية لتغيير الحقاق. «انهم يحرفون الكلم عن مواضعه» كما ورد في كتاب الله تعالى!. كلمة اخيرة قطر ستبقى شامخة رغم أنف الحاقدين والمأجورين، فالدبلوماسية القطرية اثبتت عبر فترة الحصار الجائر انها اقوى منهم وافضل منهم أمنا واستقرارا في كافة المجالات. ومن يتطاول عليها يعلم انه يشعر بالنقص وبالهزيمة بسبب الإخفاقات السياسية التي تكبدتها هذه الدول التي لا حول لها ولا قوة في هذه الازمة المفتعلة!. [email protected]