19 سبتمبر 2025

تسجيل

صور وخواطر

20 يونيو 2017

من مؤسسة الرسالة " صور وخواطر" كتاب للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، كتبه في دمشق شوال1398 من الهجرة، نصاحبه ونستخرج منه أطايب الكلام والعبارات، ففيه من الخير الكثير:- & " ينقضي العام فتظن أنك عشته، وأنت في الحقيقة قد متّه ".& " إن المستقبل الحق في الآخرة، فأين منا من يعمل له؟ بل أين من يفكر فيه؟ ". & " إننا نعيش الأيام في غفلة، فلننتبه اليوم، ولنقف كما يقف المسافر على المحطة، ينظر كم قطع من الطريق وكم بقي عليه منه؟ ".& " سعداء إن كانت أفكاركم دائماً مع الله ".& " وكم من أزواج قد باتوا في الفراش مع نساء لا يفضلن زوجاتهم في جمال ولا كمال، ولكنه شرع إبليس لا لذة فيه إلاّ مع الحرام ".& " وكم من نساء تركن أزواجهن وارتمين في أحضان الملاعين ولصوص الأعراض ".& " إن الصخر الأصم ليلين ويتفجر منه الماء، وقلب الإنسان لا يلين، وإن الجماد ليعي النذر ويعتبر، وهذا الإنسان لا يعي ولا يعتبر ".& " الملك والغنى، والمجد والجاه، والفتنة والجمال، كل أولئك أثواب تلبس وتخلع ولا يبقى للإنسان من دنياه إلاّ ما قدّم من عمل ...".& " ما الأمة إلاّ أنا وأنتم وهم وهنّ، فإذا لم يصلح كل منا نفسه لم يكن للأمة صلاح ". & " وهذه المغريات كلها لا تعمل عملها، ولا تؤتي المرّ من ثمرها، ما لم يوجد رفيق السوء، الذي يدلك على طريق الفاحشة، ويوصلك إلى بابها ".& " وفي رمضان النور والعطر، وفي رمضان الخير والطهر، وفي رمضان الذكريات الكثر، ففيه نزل الذكر، وفيه ليلة القدر، وكان فيه نصر بدر، وفي آخره عيد الفطر ".& " وعليك أن تجعل الدين مقياساً، ورضا الله ميزاناً، فمن كان يفيدك في دينك فاستمسك به ".& " ورحم الله ذا قلم جرّده لنصرة هذه الدعوة، والدفاع عن الشرف ".