11 سبتمبر 2025

تسجيل

عربة عرب الغرب معطلة!!

20 يونيو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بداية لا تبشّر بالخير أبداً لفرقنا العربية، والخليجية منها بشكل خاص، مع انطلاق تصفيات مونديال روسيا 2018 وأمم آسيا في الإمارات 2019، فلا يمكن أن نصل إلى استنتاج، حيال النتائج الأولى، غير إنّنا لم نكن ندرك أنّ وقت التصفيات قد حان أو اقترب إلاّ قبل شهر أو شهرين من صفرة البداية، وإلا بماذا نفسر أن معظم المدربين لم يتسلموا مهامهم إلا خلال مدة الشهر أو الشهرين قبل بداية الامتحان.. وهذه هي الأمثلة: - الأوروجواياني كارينيو تسلّم تدريب المنتخب القطري قبل شهر من بدء التصفيات!! - السعودي فيصل البدين، كان آخر سلسلة المدربين الذين لم يرتبطوا بعقد طويل الأمد منذ الهولندي ريكارد الذي طرد مع صافرة النهاية لكأس الخليج في المنامة 2013، وقد خلفه الإسباني لوبيز ثم الروماني كوزمين. -الأرجنتيني باتيستا لم يشاهد لاعبي البحرين إلاّ في مباريات قليلة، وهو آخر المدربين الأربعة الذين تعاقبوا خلال السنتين الأخيرتين!! - التونسي نبيل معلول تولى منتخب الكويت في ديسمبر الماضي!! - المونتينيجري رادولوفيتش تسلّم المنتخب اللبناني قبل شهرين وخاض أمام الكويت أول مباراة رسمية، بعد مباراتين وديتين تعادل خلالهما مع كل من الأردن وسوريا، والعجيب في هذا التعاقد أنّ السبب الرئيسي لاختيار هذا المدرب هو أنه ملم بالكرة الكويتية كونه درّب فريقي الجهراء وكاظمة!!أمثلة كافية لعدم جدية الاستعداد لأكبر استحقاقين في العالم وآسيا، ومع أن هذا الأمر وحده يحملنا على الاعتقاد بأن فرقنا العربية في غرب آسيا تسير على عكازين نحو المونديال وأمم آسيا، فإنّ النتائج الهزيلة لأول جولتين من التصفيات، تزيد الأمور تعقيداً، وما يؤجج اللوعة والنقمة، أن حجة الجميع هي الإرهاق بعد نهاية الموسم، والغريب أنّ هذه الحجة نعتبرها أمراً مساعداً لشرق آسيا على صعيد دوري الأبطال، كون هذه البطولة تبدأ في الوقت الذي تكون فيه أندية الشرق قد قطعت شوطاً كبيراً في بطولاتها المحلية، وبتعبير آخر تكون في كامل جهوزيتها!! أما الدليل على النتائج المزرية لمنتخبات الغرب، فهو أنّ الفرق العربية خاضت مباريات أمام خصوم مغمورين، والغريب في الأمر أن فوز فرقنا لم يتحقق إلا في الدقائق الأخيرة أو الثواني الأخيرة، والفارق لا يتعدى الهدف الواحد.. وهذه هي الأمثلة: - فوز الفريق القطري على نظيره المالديفي تحقق في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع! - هدف الفوز السعودي على الفريق الفلسطيني جاء في آخر ثانية!! - هدف الفوز الإماراتي الوحيد في مرمى تيمور الشرقية جاء في الدقيقة 80 وبواسطة تسديدة قوية من "عموري". - حتى هدف الشرف للفريق البحريني الخاسر أمام نظيره الفلبيني تحقق في الوقت بدل الضائع (90+3)!! .. وهكذا تسير عربة الفرق العربية في غرب آسيا في طريق وعرة لا تؤدي إلى المونديال ولا أمم آسيا للمرة الثالثة على التوالي.