سعد الخليفي ولمسة وفاء

لعل العمل في الجهات الأمنية من الأمور التي ليست بالسهلة، وتتطلب التضحية من أجل هذا الوطن في شتى الظروف. وما من شك أن قطر خلدت العديد من الأسماء التي ساهمت في وضع أسس البنية التحتية للأمن العام على وجه الخصوص وهو ما ساهم في الارتقاء بالعمل الأمني على كافة الأصعدة لما فيه خير الوطن والمواطن. وقد شهدت دولة قطر خلال العقود القليلة الماضية نقلة نوعية في أكثر دول العالم أمنا من بين الدول، وجاءت على رأس القائمة بكل جدارة واستحقاق.. الأمر الذي جعل المنظمات الدولية تشيد بها وبإنجازاتها في هذا المضمار المهم والحساس رغم التحديات. سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام من القيادات والكفاءات القطرية التي نفخر بها لما له من بصمة كبيرة في قيادة العمل الأمني بدولة قطر منذ سنوات طوال كان فيها سعادته من النماذج التي تعمل بصمت وتسهر الليالي لأجل هذا الوطن وخاصة في الأزمات التي مررنا بها في السنوات الأخيرة وما زلنا نعيشها اليوم، ومنها حصار قطر الجائر، حيث أثبت الأمن العام خلال هذه الأزمة المفتعلة ضد قطر أننا نسير على قدر كبير من العمل الجاد للتصدي لكل المحاولات الخبيثة للنيل من أمننا، حيث فشلت كل مخططاتهم التي وئدت وهي في مهدها. كل هذا ساهم في تمكننا من امتلاك منظومة أمن إلكتروني متكاملة تسعى لحماية مؤسساتنا من أي محاولة للاختراق، حيث نجح الأمن العام في عهد اللواء سعد الخليفي في التغلب على تداعيات هذه المؤامرات بكل حكمة ودراية بما يحقق الاستقرار لهذا الوطن الغالي. وساهم الأمن العام في الارتقاء أيضا بالشرطة المجتمعية من خلال تأهيل وتدريب الكوادر القطرية للسير بنجاح نحو تقديم أحسن النماذج المتطورة في هذا المضمار مع الاهتمام بالعنصر النسائي المدرب في القطاعين المدني والعسكري.. وكل هذا ساهم مساهمة كبيرة في تعزيز مشاركة المجتمع نحو العمل الأمني المتفوق. ◄ كلمة أخيرة: دعواتنا بالشفاء العاجل لسعادة اللواء سعد الخليفي مدير الأمن العام وعودته لأرض الوطن شافياً معافى من المرض الذي ألم به مؤخراً.. إنه سميع مجيب.. اللهم آمين. [email protected]