13 سبتمبر 2025

تسجيل

جوائز ذهبت لمن يستحقها

20 مايو 2014

كان موسما كرويا ناجحا بكل المقاييس.. قدم فيه الجميع عصارة فكرهم وجهدهم.. وأجمل ما في هذا الموسم أن بطولاته ذهبت لمن يستحقها، بطولة دوري نجوم قطر التي انتزعها لخويا عن جدارة.. وكأس قطر بمسماها الجديد التي حصل عليها الجيش وكانت أول بطولة في تاريخه.. وانتهاء بحسن الختام بالبطولة الأغلى وهي كأس الأمير التي احتضنها السد.كان جميلا ورائعا أن يكرم اتحاد الكرة برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني الفائزين المتميزين للموسم في اليوم التالي لختام موسم كروي طويل وشاق قبل أن يجف عرق اللاعبين والمدربين والإداريين.وللإنصاف فإن الجوائز ذهبت لمن يستحقها بالفعل وفي ضوء ما تحقق من إنجازات حقيقية.. وبالفعل يستحق الجزائري نذير بلحاج الجناح الطائر جائزة أحسن لاعب لما قدمه من عطاء مع السد في الدوري والبطولة الآسيوية وكأس الأمير.. وكان بالفعل يصنع الفارق في كثير من المباريات بأهدافه الحاسمة وتمريراته القاتلة التي صنعت الكثير من الأهداف لزملائه فضلا عن التزامه وانضباطه في الملعب وخارجه.. وكان المرشح الأقوى في رأيي لهذه الجائزة الكوري المتميز "نام تاي هي" صاحب المستوى الثابت والمؤثر في فريق لخويا لولا خروج فريقه من البطولة الآسيوية وكأس قطر وكأس الأمير.وجائزة أحسن مدرب ذهبت للمدرب الأفضل بالفعل وهو التونسي سامي الطرابلسي الذي انتزع المركز الرابع في دوري نجوم قطر من ناديين كبيرين وعريقين هما العربي والأهلي اللذان حاولا حتى اللحظات الأخيرة الدخول للمربع الذهبي.. ثم حقق إنجازا كبيرا بالوصول للمباراة النهائية لكأس سمو الأمير وقدم فريقه أداء جيدا في كل البطولات.وجائزة الهداف أو جائزة الأسطورة القطرية والخليجية منصور مفتاح تعتمد على الأرقام لذلك ذهبت لهداف دوري نجوم قطر الكونغولي آلان ديوكو مهاجم الأهلي.. وكان للنادي الأهلي نصيب معقول في الجوائز لما قدمه هذا الموسم من فكر وأداء وصادفه سوء حظ في تحقيق إنجاز.. حصد النادي جائزة الرابطة الجماهيرية.. لأنه قدم أفكارا غير تقليدية في جذب الجماهير.. واستحق علي قادري لاعب الأهلي جائزة أحسن ناشئ وهي جائزة مهمة جدا لأنها تمثل دافعا كبيرا وقويا للاعبين الواعدين وتحثهم على العطاء والتألق واغتنام الفرصة عندما تأتي.شكرا لاتحاد الكرة.. ومبروك لكل الفائزين.. وحظا أوفر للآخرين في الموسم الجديد.