13 سبتمبر 2025
تسجيل(1) تزداد جرائم العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة كل يوم.. وتنكشف المؤامرات العربية على الأقصى مسرى الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ومع الأحداث التي نشهدها في شهر رمضان الفضيل تزداد الأحقاد الصهيونية بشكل واضح تجاه هذا الشعب الذي كان وما زال يعاني من جرائم القتل والبطش والاعتداء بشكل صارخ تجاه الأبرياء من أبناء الشعب البطل من الشرفاء الفلسطينيين الذين لن يستسلموا لمن اغتصب الأرض وانتهك العرض وهدم البيوت والمساجد على رؤوس أصحابها دون وجه حق. (2) الانتفاضة الفلسطينية الجديدة قادمة ولن يوقف زحف نزيف الدم سوى أهل فلسطين أنفسهم لأنه لا يحس بالجرح إلا صاحب الجرح - كما يقال -. وإذا كان العرب أول من خذل أهالي الأقصى فإن رجال القدس الأبطال سيقولون كلمتهم قريبا لأنهم خير من يؤدب المحتل والمغتصب رغم تزايد صهاينة العرب وكثرتهم في هذه الأيام حيث باعوا القضية وطبعوا مع المجرم الذي قتل آلاف الشهداء دون رحمة. (3) الأقصى يطلب من العرب وقفة رجل واحد.. فالشعب الفلسطيني تنتهك حرماته ويعتدى عليه بكافة الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا. بينما يندد صهاينة العرب بما يقدمه الشهداء الفلسطينيون من تضحيات من باب الدفاع عن النفس وتخليص العالم من الصهاينة لطردهم من الدولة التي احتلوها منذ عقود بلا أسانيد أو أدلة على احقيتهم في اغتصاب أرض الفلسطينيين التي ستعود يوما لأصحابها الشرعيين، والنصر حتما سيكون قريبا بإذن الله تعالى. (4) وقطر كانت وما زالت أولى البلدان العربية التي وقفت مع ما يحدث على أرض الرباط عبر انتهاك للأقصى المبارك الذي يتكرر مشهده باستمرار. وقد سعت الدبلوماسية القطرية في كافة مساعيها السابقة والحالية من أجل أن ينعم الشعب الفلسطيني بحقوقه المسلوبة منه. ونددت باستمرار تجاه ما يمارس من انتهاكات اجرامية ضد الشعب الأعزل. ولعل ما يحدث على أرض الأقصى اليوم يؤكد على حرمة مسرى الأقضى بعد جراء تدنيسه من قبل الجيش الصهيوني بصورة استفزازية يقصد منها مضايقة من في المسجد المقدس في شهر رمضان المبارك. (5) كلمة أخيرة: تعودنا على خذلان العرب للقضية الفلسطينية منذ الخيانات التي سجلها التاريخ في وضح النهار. واليوم تنكشف المؤامرات على الأقصى المبارك بشكل لا يدعو للاسنغراب من ذلك. وصدق من قال قديما: "بعض العرب مثل الجرب"!. [email protected]