17 سبتمبر 2025
تسجيلتعودنا على أكاذيبها منذ سنوات .. ** قطر من أوائل دول العالم التي تحترم العمالة الوافدة وتصون كرامتها ** الانتقادات مسيسة وباتت مكشوفة للعالم أجمع لأنها تقوم على المبالغة ** نحترم العمالة الوافدة ونقدم لها أفضل الخدمات بمعايير دولية منصفة ** سجلنا كان وما زال نظيفاً وهناك من يعادي قطر ويتربص بها على الدوام تعودنا منذ سنوات على العديد من القرارات المسيسة التي تصدرها منظمة العفو الدولية ضد دولة قطر، وهذا العمل المسيس الذي يعرفه القاصي والداني لم يعد مجهولا من أحد، فمنذ فوزنا بتنظيم مونديال كأس العالم 2022 م وهذه المنظمة تهدر الكثير من مواردها ووقتها لتلفيق الأكاذيب بأي طريقة كانت، ويبدو ان الدول الحاقدة ضد قطر وعلى رأسها دول الحصار التي تآمرت علينا منذ 5 يونيو 2017م وحتى اليوم هي التي تدير هذه الأزمة المفتعلة بطريقة تقوم على الدس والتدليس. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن ما تدعيه العفو الدولية مجرد أقاويل وجملة من الأكاذيب التي لا تقوم على أية براهين او اسانيد صحيحة!. وتستمر أكاذيبهم: بادعاءات للنيل من سمعة قطر الخارجية في المحافل الدولية لتشويه صورة العمالة الوافدة خلال أزمة كورونا التي لم تعد قضية تمس دولة قطر بل كافة دول العالم دون استثناء، والواقع يقول ان قطر وفرت لهذه العمالة كافة جوانب الراحة والرفاهية من حيث المرتبات الشهرية والسكن الملائم والمعاملة الحسنة التي لا تتوفر في أية دولة في العالم، بل ان الانتقادات كانت وما زالت توجه الى بعض اقطار الخليج الأخرى مثل الامارات والبحرين والسعودية التي وجه اليها اللوم في السابق وما زالت جوانب القصور سارية المفعول حتى هذه اللحظة!. غياب المصداقية والشفافية: ويبدو ان معايير النزاهة في المنظمة الدولية ما زالت غائبة عن تقاريرها المصطنعة والزائفة، وقد استغربت قطر قبل أيام هذه التقارير المسيسة التي تصدر في وقت تعامل العالم مع ازمة كورونا بصورة مستعصية من خلال ذروة العدوى لهذا الفيروس، اذ ان العمالة في قطر ما زالت تعيش في دولة أمينة وصادقة في منح الاخر كافة المتطلبات التي تمس حقوق الانسان دون أي تمييز او تفرقة. ومن هنا: فإننا لم نعد نثق بالتقارير التي تصدر من منظمات دولية لا تقدم الحقائق ولا المعلومات الصحيحة، بقدر ما تنشر بيانات مسيسة وفي توقيت معين لتحقيق بعض المكاسب المعروقة والمدفوعة من قبل بعض الدول التي تكن الأحقاد لقطر بهدف تشويه سمعتها مهما كانت الأسباب، وهي واضحة للعالم اجمع أنها تسرد مجموعة من الانتقادات المعروفة والمتضمنة بعض المبالغات التي نعيها جيدا، ولذلك كان رد مكتب الاتصال الحكومي مفحما في تفنيد كافة الأقاويل الكاذبة والادعاءات الكاذبة فيما يتعلق بوضع العمالة وأزمة كورونا التي لا تعاني منها قطر وحدها بل كافة بلدان العالم دون استثناء. مع العلم: ان قطر تطبق اعلى المعايير والمستويات في حفظ حقوق الانسان الوافد وصون كرامته دون نقصان، وهكذا كنا وسنبقى أوفياء لهذه المواثيق الدولية، ولن نتنازل عنها، لأننا أصحاب مبادئ ومواثيق لا نحيد ولا نتراجع عنها مهما كانت الأسباب والتحديات في هذا الظرف بالذات او في الأوقات القادمة. كلمة أخيرة: قطر علقت على ادعاءات منظمة العفو الدولية بأنها غير صادقة كعادتها لأن العمالة في قطر تنال كافة حقوقها، وانه لا يجب على هذه المنظمة الدولية ان تشوه الحقائق دون تقديم اية دلائل تثبت ما ذهبت اليه في تقاريرها المفبركة والمسيسة!. [email protected]