26 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كما هو معروف بأن الروتين هو أمور نقوم بها في أوقات معينة باستمرار ومع تكرارها قد يصل بنا الأمر لدرجة عادة مملة، لكن هل فعلا الروتين يساعدنا في تثبيت بعض الممارسات الإيجابية التي من شأنها تطوير مهاراتنا وقدراتنا؟ هل الروتين يبني نظاما احترافيا لحياة اللاعب؟ يقصد بالروتين هنا هو مقدرة الفرد على تكرار سلوكيات يكون مؤمنا ومقتنعا بتأثيرها الإيجابي على تطور مستواه وتساعده على الجاهزية المطلوبة للمواقف المختلفة. ولعل ظاهرة الروتين المنظم في ملاعب الكرة العالمية تفسر عوامل نجاح بعض المنتخبات على الأخرى فعلى سبيل المثال انتقل المنتخب الألماني إلى البرازيل بشهرين قبل انطلاق البطولة الأخيرة لكأس العالم رغبة في خلق روتين طويل يساهم في استقرار اللاعبين وتأقلمهم على الأجواء الجديدة وبالتالي يؤثر على زيادة فاعلية إنتاجهم.ويمكن أن يقسم الروتين في حياة اللاعب الرياضي المحترف إلى أربع مراحل: ففي المرحلة الأولى روتين ليلة المباراة والهدف منها الذهاب إلى النوم بوقت مبكر والاستعداد للمباراة والإكثار من شرب الماء وغيرها. أما الروتين الثاني فهو روتين يوم المباراة بحيث يستيقظ اللاعب في الوقت الذي اعتاد عليه جسمه أما الروتين الثالث فهو روتين ساعة ما قبل المباراة بحيث يخلو فيها اللاعب مع نفسه ويركز في مهامه وواجباته المكلف بها من قبل المدرب مع ترك فترة تأمل واستعداد ذهني للمباراة، والنوع الأخير من الروتين هو ما بعد المباراة إذ يخصص اللاعب وقتا للاسترخاء والابتعاد عن الأفكار السلبية التي تنتج من المباراة والاستعداد للنوم الذي يساهم في إعادة النشاط لليوم التالي. أخيرا... تناول البروتين له أهمية كبيرة في بناء جسم قوي وصحي، وكذلك الروتين له أهمية كبيرة في حصولنا على نظام متوازن يساعدنا على تقوية مهاراتنا وقدراتنا، فأنا شخصيا أرى أن الروتين المنظم هو بروتين اللاعب المميز.