13 سبتمبر 2025
تسجيلهل سنحرك هممنا نحو القمة؟ وهل سنخطو خطوات ثابتة للوصول إليها؟ "قمة توصيل العالم العربي 2012" يوم الثلاثاء 6/3/2012 افتتحها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وأرسل للأمة في خطابه مجموعة من القيم يستنهض فينا وفيها الهمم في أن تتحرك وتسير نحو القيم الإيجابية تحركاً عملياً صحيحاً ومتميزاً وفاعلاً، لتكون لنا مشاعل وإضاءات في عالم التواصل وفي أعمالنا المؤسسية بل وفي جميع أعمالنا وأنشطتنا وبرامجنا وحياتنا بشكل عام، ونحن في أشد الحاجة إليها في هذه المرحلة، ونذكرها هنا كما وردت في خطاب سموه حفظه الله: * العمل الجاد والدؤوب لمواجهة التحديات. * تعزيز وحماية مصالح أمتنا... * إمكانياتنا التأثير في الأحداث. * لم يعد بمقدور أحد اليوم أن يتأخر عن مسيرة التطور والحضارة. * التحدي بالعمل العلمي المستمر المتواصل. * العمل على رأب الفجوة الرقمية التكنولوجية والرقمية... * تلمس آفاق العلم المتقدم. * فتح أبواب المعرفة الحديثة. * تشجيع الابتكار العلمي والاختراعات. * ضرورة التواصل وتعزيز الشراكات بشكل أكبر وفعّال... * توسيع نطاق الاستثمار... * التواصل المعلوماتي... * نطلق عنان الحركة نحو تعزيز قدراتنا تجاه التكنولوجيا وتقنية المعلومات. وغير ذلك من القيم الواردة في خطاب سموه حفظه الله وستتحقق بإذن الله هذه القيم في حياتنا وفي عالم المؤسسات، إذا تضافرت كل الجهود بدون استثناء، وسعت كل السعي بإخلاص وصدق وعزيمة، وتفانت وتفننت وأبدعت في خدمة أمتها ومجتمعها. وختم سموه حفظه الله بجملة جديرة بالاهتمام وإلقاء الضوء عليها في صناعة الرجال العلماء الذين صنعوا وسطروا المجد العملي والعلمي والأخلاقي المتميز لهذه الأمة فاستفادت وأفادت غيرها من الأمم بدون توقف، إلا في أحلك الظروف وأزمنة التراجع الحضاري والفكري والقيمي والانبهار بهوية الغير، والابتعاد عن المنهج الصحيح القويم المستقيم الخالد، فقال سموه "وكيف نعجز عن ذلك ونحن الأمة التي أنجبت العلماء الأوائل الذين أوجدوا الصفر في عالم الحاسوب". نعم... فهم صنّاع الريادة وصنّاع المبادرة وصنّاع الإبداع وصنّاع الابتكار وصنّاع الحياة وصنّاع استنهاض الطاقات والهمم وصنّاع المواقف الحية وصنّاع العدل وهكذا... فأمتنا فيها الخير الكثير الكثير، إذا أحسنت هذه الصناعات وتعاملت معها بحكمة واقتدار وحسن تدبير وقوة. "ومضة" "وعندما نكون غير صادقين مع أنفسنا بشأن سماتنا المميزة التي وهبها الله تعالى لنا، فإننا نفقد القدرة على الإبداع والابتكار".