13 سبتمبر 2025
تسجيلأرهقت كاهل المجتمع القطري عدة ظواهر اجتماعية، على مر الأعوام السابقة، وما زالت.. وهي غلاء المهور والارتفاع المتزايد في متطلبات وأعباء الزواج، مما أدى الى تزايد نسب العنوسة، وتأخر الشباب عن الزواج، كما شهد المجتمع ايضاً تزايداً ملحوظاً في معدلات الطلاق، وذلك لضعف الثقافة الزوجية السليمة عند المقبلين والمقبلات على الزواج، فأطلقت مؤسسة "راف" مشروع (إعفاف) وهو مشروع استراتيجي لقي اهتماماً كبيرًا، ورعاية كاملة من الدولة، وحصلت مؤسسة "راف" على المركز الأول، لأفضل مشروع خيري متميز وهو (إعفاف) على مستوى الوطن العربي، كما تم تزويج 1720 شاباً وشابة، خلال الأفواج الست السابقة للمشروع، فتحول مشروع (إعفاف) الى مشروع مجتمعي دائم، لتعزيز أواصر الزواج، وذلك عبر سلسلة من البرامج التثقيفية قبل الزواج، خاصة بالتزامات الزواج، وأهمية تكوين الأسرة، وتهدف هذه الدورات إلى توعية الزوجين بالمشاكل التي يحتمل أن تواجه المتزوجين، كما للمشروع أهداف أخرى، وهي:• خدمة المجتمع القطري من خلال تنمية ثروته البشرية، واعتماد التزويج كآلية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.•إعفاف الشباب وتحصينهم عن مسببات الانحراف العاطفي والسلوكي.• تصحيح بعض الرؤى والعادات التي تعرقل قيام أسرة مستقرة، أو تمنع استمرارها.• رفع الوعي من خلال نشر الثقافة الأسرية السليمة.ويقدم مشروع (إعفاف) خدمات منها:• المساعدة المالية (العينية).• خصومات تصل إلى ٥٠ ٪ لخيم الأفراح وقاعات الأعراس.• هدايا متنوعة للعرسان والعرائس (أثواب وفساتين ـ عطورات ـ ساعات).• دورات تدريبية وتأهيلية في مهارات الحياة الزوجية للشباب والفتيات، مع إتاحة الجلوس مع كبار الخبراء والاستشاريين في المحاور، التي تهم المقبلين على الزواج.ولمزيد من المعلومات يمكنكم تصفح الموقع الالكتروني http://raf — thani.com➢ أخيراً: إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية (راف) تبذل قصارى جهدها في تقديم المشاريع والبرامج الإنسانية، نسأل الله تعالى أن تكلل هذه الخطوات بالتوفيق والنجاح، والاستمرار وأن يوفق القائمون على مشروع (إعفاف)، ونتمنى التوعية الدينية المستمرة ـ بالمساجد وعبر الوسائل الإعلامية ـ بأهمية مشروع (إعفاف) وخطورة ظاهرة المغالاة في المهور، وتكاليف الزواج. وأيضاُ نتمنى تشجيع إشراك المجتمع والشركات بالإسهام، في تخفيف أعباء السكن وتأثيثه للمقبلين على الزواج.