15 سبتمبر 2025
تسجيلقبل عدة أيام أعلنت لجنة تسيير مطار حمد الدولي عن قرب افتتاح مشروع المطار فى الربع الثاني من 2014م، ورغم تعرض المشروع للتأخير قبل ذلك بعد تصريحات مسؤولين سابقين بموعد افتتاح دون أن يتحقق هذا، إلا أن الغالبية إن لم يكن الجميع "يثق" فى تصريحات لجنة تسيير المطار، تلك التصريحات التي أكد فيها السيد عبد العزيز النعيمى، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ورئيس لجنة تسيير مطار حمد الدولي، وتنبع ثقة الجميع فى "صدق" هذه التصريحات وافتتاح مشروع المطار فى الربع الثاني من العام الجاري كما أعلن لأسباب كثيرة، منها حرص اللجنة على تحديد موعد يتعدى ما حدده المقاول الجديد المسؤول عن الصالات، حيث حدد المقاول موعدا أقصاه ابريل المقبل، فيما حددت اللجنة موعد الافتتاح ليكون فى الربع الثاني من هذا العام دون تحديد يوم أو حتى أسبوع لتلافى أزمة جديدة تتعلق بمواعيد الافتتاح، كما أن الجميع قد "استفاد" بالتأكيد من تجارب التأخير فى الفترة السابقة، وهو ما يؤكد حرص المقاول الجديد للصالات على تنفيذ أعماله فى المواعيد المحددة، وذلك لعدم تعرضه هو الآخر لسحب المشروع منه والضمان البنكي وتداول قضيته فى المحاكم، وكل ذلك فى حال إخلاله بالعقد المبرم كما حدث مع المقاول القديم الذي اتخذت بحقه إجراءات صارمة منها سحب المشروع و90 مليون ريال قيمة الضمان البنكي إلى جانب دعوى قضائية مازالت فى المحاكم، وذلك لتسببه فى تأخير افتتاح المشروع.أسباب كثيرة "تجعلنا" نثق فى صدق تصريحات لجنة تسيير المطار، نثق فى مدى قدرتها وحرصها على تنفيذ وعودها مع عدم السماح للمقاول الجديد أو غيره فى "نسف" هذه التصريحات أو جعلها فى "مهب الريح" دون محاسبة أو مساءلة، نثق فى الجميع، لجنة تسيير المطار والمقاول الجديد، وتنبع "الثقة" فى التصريحات من أن هؤلاء "الشركاء" لم يكن ليعلنوا أو "يخاطروا" بإطلاق مواعيد لافتتاح المطار دون أن يملكوا أدوات ودلائل تحقيق وعودهم أو تصريحاتهم، وهو ما أكد عليه رئيس لجنة تسيير مطار حمد الدولي، حيث أوضح أن المقاول حدد موعدا للانتهاء من أعماله فى ابريل المقبل، وبناءَ عليه حددت اللجنة موعد الافتتاح ليكون فى الربع الثاني من العام الجاري لضمان الانتهاء بإذن الله، على أن تعلن فور الانتهاء عن اليوم الذي يفتتح فيه ذلك الصرح العملاق الجديد الذي كلفته الدولة "حتى الآن" 16 مليار دولار، ليكون على أعلى المواصفات العالمية، فالمشروع يسير فى مسيرة "هائلة" من النمو والازدهار فى قطر الحبيبة، تلك المسيرة التي شهدتها الدولة ومازالت تشهدها فى ظل الرؤية القطرية ودعم وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الأمير الوالد)، حفظهما الله لقطر وبلاد المسلمين والإنسانية فى مختلف بلدان العالم، وأخيراً نسأل الله لدولتنا "الغالية" الاستمرار فى التقدم والازدهار برعاية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة "حفظها الله"، شاكرين جهود لجنة تسيير المطار وكافة العاملين فى هذا المشروع العملاق، متمنين الافتتاح فى المواعيد المحددة وبالصورة المطلوبة، والله من وراء القصد.