16 سبتمبر 2025

تسجيل

عربي "الأحلام" دائما إلى الأمام

20 يناير 2014

سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال.. العربي الذي كان يصارع الهبوط الموسم الماضي وبقي في دوري الأضواء والشهرة بأعجوبة بعد فوزه على معيذر 1/2 في المباراة الفاصلة على البقاء.. يدخل المربع الذهبي بعد فوزه المثير 2/3 على شواهين السيلية في ختام الأسبوع الخامس عشر ورفع رصيده إلى 24 نقطة، متساويا مع الجيش الذي لم يتمكن من الخروج من أزمته حتى الآن بعد أن تلقى هزيمته السادسة على التوالي أمام المنافس المهدد بالهبوط أم صلال.والذي أدهشني أن إدارة النادي كانت عازمة على إقالة المدرب الألماني شتيلكة الذي غير كثيرا من شكل العربي وطور أداء لاعبيه وحوله من فريق ممزق إلى فريق متماسك يقوى من مباراة لأخرى ويعمل له المنافسون ألف حساب.والذي أدهشني أكثر أن المدرب البديل تواجد بالفعل في الدوحة وقالوا إنه أرجنتيني وغادرها بعد احتواء مؤقت للخلافات داخل الجهاز الفني والإداري التي لم يكن لها ما يبررها في ظل تطور نتائج الفريق وأدائه.أعتقد أنه بعد الفوز الكبير لعربي "الأحلام" على السيلية ستنطفئ نيران الفتنة داخل الفريق.. ولن يكون ذلك بالكلام والتصريحات.. لكن على الجميع، خاصة إدارة النادي، أن يبحثوا عن الأسباب الحقيقية للأزمة بين شتيلكة والمدير الإداري من أجل التركيز في دعم الفريق الذي يحتل المركز الثالث بفارق الأهداف عن الجيش صاحب المركز الخامس وأصبح يبعد بثلاث نقاط عن المركز الثاني الذي يحتله السد المتراجع نسبيا.. لكنه يبعد بسبع نقاط كاملة عن لخويا المتألق هذه الأيام والمنفرد بالقمة برصيد 31 نقطة بعد فوزه الكبير على الخريطيات 1/3.كان مسؤولو العربي ومشجعوه يحلمون بعودة الثقة للفريق والبقاء في الوسط الدافئ.. وتعهد شتيلكة منذ قدومه بإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح وعدم تعرضه لشبح الهبوط مرة أخرى.. ولم يكن أحد يحلم بأن الفريق سيصل إلى المربع الذهبي. قد يخرج علينا البعض ويقولون إن العربي استفاد من تعثر منافسيه مثل الجيش والسيلية وقطر وغيرهم الذين سقطوا في الطريق.. وأرد على هؤلاء أن هذا هو الدوري.. تستفيد من فوزك وتستفيد في الوقت نفسه من تعثر منافسيك.. والمهم أن تفوز.. والعربي الذي كان قد فقد خمس نقاط في أول مباراتين بالدوري بتعادل مع الجيش 1/1 في الأسبوع الأول وهزيمة من السيلية 1/0 في الأسبوع الثاني.. استطاع أن يفوز عليهما في بداية الدور الثاني وينتزع منهما النقاط الست الكاملة وهو ما جعله يتقدم إلى المركز الثالث!!إن الدعم الجماهيري للفريق أصبح مطلوبا في الملعب وليس من أمام شاشات التلفزيون حتى يحافظ الفريق على مسيرته الناجحة ويبقى في مربع القمة.