17 سبتمبر 2025

تسجيل

صباح (الأخضر).. مطر وسهلاوي!!

19 نوفمبر 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); للمطر رونق خاص بداخلنا وصدى إيجابي لأرواحنا بقطراته العذبة ورائحته الفواحة، تشعرنا بالأمل وتخبرنا بأن الخير آت لا محالة، فتجدنا ننتظره بفارغ الصبر لينشر على الأرض مزيدا من التفاؤل والحبور والانسيابية!!وهكذا فعلت الأهداف العشرة التي أمطر بها منتخبنا أرض (ديلي) بتيمور الشرقية لتنبت الخضار من جديد بنفوسنا وأمانينا وطموحاتنا بالشقين العالمي والقاري بالتصفيات المزدوجة!!انتقدناه وبشدة بمباراة فلسطين حينما خرج بالتعادل السلبي بمباراة باردة أبرد من طقس الأردن، فالأخطاء كانت ظاهرة للعيان من المدرب واللاعبين والتفريط بالفرص الأبرز أمام (الفدائي)، الغياب الذهني والتركيز وغياب الروح كانت من أهم الأسباب التي جمدت النتيجة للصفر!!وأمس عاد المنتخب السعودي لمصالحة جمهوره بذهنية جديدة وروح وعزيمة وأهداف وصدارة بفارق معقول عن أقرب منافسيه المنتخب (الأبيض) الإماراتي!! كل تلك لا تعني شيئا أمام من حاول التقليل من حجم فوز الأخضر وجرأته التهديفية ونهمه الذي أشبع تماما أمام المرمى التيموري فقد كنا الأحوج لهذا الفوز كما وكيفا ومستوى واستقلالية بصدارة فرق المجموعة!!منتخبنا حقق المطلوب والعمل على استغلال الفرق (الضعيفة) والمغمورة قاريا وعالميا لتطبيق التكتيك الذي تدربت عليه فمثل هذه المباريات أفضل تطبيق عملي (تدريب) للاعب السعودي على التكتيك الهولندي (الأوروبي) عموما!!قلناها مرارا بأن المدرسة الهولندية مدرسة التحام جسدي تعتمد على القوة والاحتكاك وهذا ما لا يتوفر باللاعب السعودي بشكل عام كطبيعة فيزيائية عطفا على ضعف البنية عموما، ولذلك فإن أفضل المدارس الكروية التي تعتمد على مهارة اللاعب والمهارة الحركية كالمدرستين البرازيلية/الأرجنتينية!لكن مدرب منتخبنا الحالي الهولندي (مارفيك) نجح للآن بتطبيق النهج الهولندي الصرف مع لاعبي الأخضر وظهر ذلك جليا ضد الإمارات، حيث طغى على اللاعبين أسلوب الالتحام الجسدي أسلوب الأوروبيين والذي يتطلب عوامل كثيرة ينبغي على اللاعب الانتباه إليها وتطوير نفسه وكفاءته الجسدية والذهنية من خلال الغذاء والتمارين (القوة والتحمل)، منتخبنا ولاعبونا أصحاب موهبة ومهارة بحاجة لنهج تكتيكي لا يغفلها!!مشكلتنا ككرة سعودية القفز على الحواجز فلا يوجد (تراتيبية) تتابع/ تكامل بالبناء والصعود فتحدث الفجوة والدمار بالمنظومة الكروية، فتواجد منتخب أول على مستوى عال من الكفاءة يتطلب البناء الصحيح منذ القاعدة الأولى لكي يبقى البناء قوي ومستمر ومتتابع بشكل علمي صحيح، فالاهتمام بالقاعدة السنية وضعف المواهب وشحها بالدوري السعودي واضح جدا لعوامل عديدة منها التواجد الدائم للاعب المحترف المؤثر والاعتماد على المنتج الأجنبي بعد شح المواهب المؤثرة.. مشكلة أنديتنا أنها تضيع عملها بالصرف على المواهب بضياعها وتوزيعها على الفرق الأقل متوسطة/ ومؤخرة حينما تصل لمرحلة الأولمبي والشباب وتعتمد على الأجنبي بشكل واضح والمتضرر المنتخب!!فوز مهم كنا بحاجة إليه وإيجابي جدا ولكن لا يزال التوقيت مبكرا والمهام عديدة والمستقبل بحاجة لنفس طويل وقوة تركيز ومزيد من الوديات القوية مع كبار القارة!!