14 سبتمبر 2025

تسجيل

اتركوها لنا

19 نوفمبر 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); صدقوني النهاردة أنا بين إيديكم بس بكرا هتدوروا مش هتلاقوني تذكرت هذا المقطع الجميل للفنانة وردة الجزائرية وأنا أسمع بين الحين والآخر بعض الأصوات التي تنادي بإيقاف دورات كأس الخليج، والسبب في نظرهم أنها لم تعد تطور المنتخبات الخليجية لأن المنتخبات أصبحت أكبر منها، هذا العقوق الذي يردده البعض ضد أهم الملتقيات الرياضية الخليجية والتي رافقت الخليجيين منذ السبعينات الميلادية وأصبحت شعوب المنطقة تنتظرها كل عامين على أحر من الجمر، هذه البطولة التي قدمت أبرز نجوم الكرة في الخليج وأصبح صداها يتردد في العالم أجمع مثل ماجد عبدالله وجاسم يعقوب ومنصور مفتاح وفيصل الدخيل وعدنان الطلياني وغيرهم الكثير من النجوم، هذه البطولة التي من خلالها استطاعت منتخبات الكويت والعراق والسعودية والإمارات أن تصل لأكبر تظاهره عالميه وهي كأس العالم، هذه البطولة التي ينادي البعض بإيقافها هي من جمعت شعوب الخليج في الوقت الذي تأن بعض الشعوب من مخلفات السياسة والقرار السياسي. دورة الخليج التي سطعت شمسها في السبعينات والثمانينات ووصلت لمرحلة كبيره من الأداء الفني بين المنتخبات يرى البعض أنها الآن لاتقدم شيئاً لأبناء الخليج على الصعيد الفني، لا أنكر أن هناك هبوطاً كبيراً في المستويات لكن هذا لا يمكن أن نرميه على البطولة بل على المنتخبات التي أصبحت لا تقدم المنتظر منها. هل كان أحد يتوقع أن يتحول المنتخب الكويتي المرعب إلى هذا المستوى أو هل كان أحد يتوقع أن يتحول المنتخب السعودي إلى مستويات متواضعة. وفي تصوري أن دورات الخليج لو لم يكن الهدف منها إلا جمع أبناء الخليج لكفاها أهمية بالاستمرارية، ولعل البرامج تثبت حجم الجماهير التي تتابع دورات الخليج، مهما حاول البعض أن ينزع صفة الأهمية عن هذه البطولة الخاصة بالخليجيين هو في الأصل لايعلم مدى العلاقة بين الإنسان الخليجي وبين هذه البطولة، دعونا نجتمع، دعونا نلتقي بأهلنا في الخليج، دعونا نقيم الفعاليات الخليجية، دعونا نشاهد رموز الرياضة في الخليج، دعونا ودعونا ودعونا قبل أن تقول لكم هذه البطولة الغالية (هتدوراو مش هتلاقوني) ‏‫ومضه: لا دار وقتك وطوّل ربي بعمرك.. عرفت وش قيمة الفرصة إذا ضاعت