15 سبتمبر 2025
تسجيل**كان وما زال سخيفا ومريضا يهاجم الشرفاء للإثارة بحثا وسعيا عن الشهرة على حساب قطر **مهرج ومفلس ينشر الفتنة في انتقاداته وخسر العديد من القضايا بالمحاكم بسبب قلمه البذيء المتابع لبعض المرتزقة من الكتاب في منطقة الخليج والذين يدعون بأنهم صحفيون وهم لا يعرفون المهنية في الكتابة ولا كوعهم من بوعهم في أبجديات رسالة الصحافة .. سيجد أن أمثال هؤلاء " استحمرين " إن صح التعبير يسيرون بعقلية خاوية من أي إبداع أو تفكيرهم ما زال محدودا نحو النقد البناء ، بل هم " مثل الطبل .. صوته عالي وبطنه خالي " كما جاء في المثل الشعبي الشهير ؟!! فالصحافة لها رسالتها .. ولها مهنيتها .. ولها خطوطها العريضة في حمل الأمانة وعدم التخبط في الكتابة أو النقاش والطرح بصورة مستفزة وغير مؤدبة .ولهذا :فأحداث اليوم تطرح الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول مهنة الصحافة التي لا يعرفها الكثير من أدعياء الكتابة الصحفية في هذه الأيام خاصة مع افتعال أزمة الحصار الظالم ضد قطر والذي يطبل له الكثير من الكتاب من باب التأييد له .ونسى أمثال هؤلاء أنه مر بنفس المحنة قبل أكثر من ربع قرن ولم يقف معه سوى قطر بقيادتها وشعبها حتى انزاحت الغمة !؟ .فالحرب من قبل هؤلاء " البلشتية " مستمرة ضد قطر والجزيرة وملف كاس العالم ولم تنتهي .. أما كلمة " بلشتية " التي يعرف معناها أهل الخليج ولا يفهمها الإخوة العرب فهي : جمع كلمة " بلشتي " وتقال للسفهاء من الناس ومن لا حول له ولا قوة في إدارة وتصريف أموره فيكون أضحوكة أمام الملأ ؟!! .** يغارون من شيء اسمه " قطر " :أعتقد كما يعتقد الكثير من أبناء الخليج .. بأن اسم " قطر " أصبح يسبب الحساسية لأغلب الكتاب الحاقدين ضد قطر .. وهذا الحقد الدفين لم يعد يخفى على الجميع .فمنذ تولي سمو الأمير الوالد الحكم في قطر سنة 1995 م وهؤلاء الكتاب من الأفاقين والمرتزقة يسعون لتشويه سمعة الوطن وبدون أية دلائل أو براهين منذ ذلك التاريخ ؟!! .وكأن التاريخ بعيد نفسه :في مثل هذه الأيام .. حيث إن الغيرة من قطر ورموزها السياسية والثقافية والإعلامية على وجه الخصوص باتت تزعج أمثال هؤلاء المنافقين في مهنة الصحافة . والذي أقض مضجعهم أكثر وأوجعهم " شبكة الجزيرة " بسبب حياديتها وموضوعيتها ونزاهتها التي يعرفها النقاد والمحللون في أوروبا والولايات المتحدة وبعض البلدان العربية التي تؤمن بحرية الرأي والرأي الآخر في الإعلام ؟! .ولهذا فأمثال هذه الأسماء من الكتاب المنافقين لا تعترف بهم أصلا منابر حرية الرأي .. ولذلك لا تجد هؤلاء النصابين يبدعون في مهنة الكلمة الحرة .. ولا يجدون أيضا مكانهم في الجزيرة .. ولا تتهافت وسائل الإعلام على أخذ آرائهم أو انطباعاتهم حول الأحداث .. لأنهم لا يستحقون وجودهم في مثل هذه المؤسسات الحرة والنزيهة في الرأي ؟! .** وكلنا يتذكر :مجموعة القضايا التي خسرها أمثال هؤلاء في أروقة المحاكم .. والسبب في ذلك بكمن في جملة الأكاذيب والفبركات المضللة في مقالاتهم وتصريحاتهم الإعلامية التي انكشف زيفها وبانت خديعتها للمتلقي العربي الذي عرف حقيقتها وزيفها المفضوح ؟! .نعم أمثال هؤلاء الكتاب لا يستحقون أن تؤخذ كتاباتهم مأخذ الجد .. فالوسيلة الإعلامية التي يكتب فيها أمثال هؤلاء يستغلون اسم المؤسسة التي يتحدثون فيها من أجل الشهرة وبحثا عن القروش أولا وقبل كل شيء .. هذا إذا كانت هناك بعض التجاوزات الأخرى التي يتمتع بها أمثال هذا السفيه الذي ليس لديه موضوع يكتب فيه إلا وتكون قطر ورموزها لها السبق باستمرار .. غريبة والله ؟!! . ** كلمة أخيرة : نعم .. أمثال هذا الذي ينبح أصبح من الأقلام المسمومة والمضللة في صحافتنا الخليجية .. واستمراره في الكتابة ضد قطر لها أهدافها المغرضة والمسيسة .. فنحن نعرف من الذي يدفع لأمثال هؤلاء .. وما دامت المسألة فيها " حفنة من الدولارات " فلا نستغرب من أمثال هؤلاء المرتشين السعي لتحويش تلك القروش .. وهي الأهم عنده – كما يبدو – في كتاباته الحاقدة ؟!! .