17 سبتمبر 2025
تسجيللم تعد جوالاتنا الخاصة في مأمن من أي اختراق خارجي في أية لحظة الموضوع يتعلق بأسرارنا وأمور حياتنا الشخصية بغرض الابتزاز والاستغلال مطلوب من الجهات الحكومية اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الموقف هناك رقم سري يجب وضعه باستمرار لتفادي أية اختراقات مستقبلية لم تعد حياتنا الشخصية والعائلية اليوم في مأمن من الذين تسول لهم أنفسهم اختراق هواتفنا النقالة والاطلاع على أسرارنا، ومن ثم يمارسون الابتزاز لأصحاب هذه الجوالات.. فالقراصنة ما زالوا يمتلكون أبسط صور الاختراق للدخول على جوالاتنا والاطلاع على الصور وأحاديث الدردشة والتسجيلات الصوتية والفيديوهات الخاصة لممارسة الابتزاز بكل يسر وسهولة. ◄ وأصبح هؤلاء الهكرز: مجموعة من النصابين والمحتالين من مختلف دول العالم ومنها – مع كل أسف – من بعض البلدان العربية مثل: • المغرب • الجزائر • لبنان • الأردن.. وغيرها. يمارسون هواية الابتزاز بكل بساطة من خلال اختراق الهواتف الجوالة بغرض الحصول على بعض المال بطريقة ميسرة.. وهي طريقة في منتهى السفالة من قبل هؤلاء " الهكرز " الذين لا يراعون أية ذمة في سرقة الأموال بطريقة احترافية ينبغي التحذير منها بتكاتفنا جميعا في الوقوف في وجه هؤلاء الشلة من الحرامية من خارج الحدود ؟!!. ◄ ويوجه البعض اللوم: إلى الجهات الحكومية التي يتهمونها بالتقصير تجاه هؤلاء المجموعة المحتالين.. ويقترحون بان تسعى الجهة المسؤولة عن الاتصالات في الدولة بان تكون أكثر احترازا من أي وقت مضى. ◄ ويقول البعض: إن الجهات الحكومية لا توجد لها برامج إعلامية توعوية لتوعية الرأي العام عن هذه الاختراقات والقرصنة على جوالات المواطنين والوافدين بطريقة تسترعي الانتباه.. بجانب اتباع الطريقة الصحيحة في اتخاذ الحيطة عبر حملات إعلامية وإعلانية غير متوفرة في شاشات التلفزيون المحلية أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي للحد من هذه القرصنة التي تتكرر بشكل يومي والجهات الحكومية الرسمية ما زالت تتفرج على الموقف دون اتخاذ أي اجراء صارم تجاه هذه التجاوزات والخسائر المالية التي يخسرها الكثير من قبل هؤلاء " الهكرز " ؟!!. ولهذا فلا بد: من العمل على الحد من هذه القرصنة التي تتكرر بشكل يومي ولا يتضرر منها سوى المواطن والمقيم دون أي تحرك للقضاء على هذه الظاهرة التي دخلت مجتمعنا منذ سنوات ولم تقابل بأي اجراء حكومي ملموس. وبالرغم أن الكثير ينصح دائما بوضع رقم سري لمنع أي اختراق للهاتف الجوال " باس وورد ".. إلا انه ما زال هناك الكثير من المحاولات لممارسة القرصنة دون توقف. كلمة اخيرة نتمنى من كل مواطن ومقيم ألا يستهين بعملية اختراق الهاتف الجوال.. فالمسألة تتعلق بخصوصياتنا وأسرارنا العائلية التي لا ينبغي أن يطلع عليها هؤلاء « الهكرز « الذين يمارسون النصب علينا في كل يوم.. ولابد من توجيه الرأي العام من قبل وسائل الإعلام المحلية لتفادي الكثير من الاختراقات.. والله من وراء القصد. [email protected]