13 سبتمبر 2025

تسجيل

ناقد وحاقد

19 أغسطس 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قد يتبادر إلى ذهن كل نصراوي ان الهزة الفنية التي تعرض لها الفريق الكروي للنصر في مباراة السوبر سيكون لها ارتداداتها خلال الموسم ككل، والحاصل الآن في الشارع النصراوي هو تأكيد للمعلومات التي تثير موضوع الهبوط النصراوي النوعي على الصعيد الفني وايضاً الاداري والتي روج لها البعض من مباراة واحدة فقط، خلال مباراة السوبر اصبح داسيلفا مدرب النصر مدرب بلا قيمة فنية، اصبح لاعبو النصر الأجانب لاينفعون ويجب تغييرهم فوراً طبعا بعد طرد داسيلفا، تصوروا كل هذا بسبب مباراة واحده فقط. مشكلة الجمهور النصراوي انه يقيس مستوى فريقه على مقياس خصمه اللدود الهلال فإذا انتصر كان النصر في الطريق الصحيح واذا خسر كان العكس وكل شيء قابل للانفجار حتى قبل مباراة السوبر كان الجمهور النصراوي يتغنى برئيسه وبفريقه وبمدربه ولاعبيه وبين عشية وضحاها أصبح الكل لا يعمل ويجب التغيير بل ان بعض المترصّدين يريد تغيير رأس الهرم. وللأسف ان ثلة من جماهير النصر تساند وبقوة التغييرات المفجعه التي تطال كل شيء والهدف احقاد شخصية لأن تنبوءاتهم باستمرار وضع النصر المتهالك توقف وكشفه كحيلان وبالتالي وضع حد لأحلامهم التي كانوا يعيشون عليها بالنقد لأن نصرهم يوم ذاك كان يستحق النقد وكانوا ان صوروا أنفسهم أبطال المشهد. عودة لتعاطي الجمهور النصراوي مع حادثة السوبر وكيف سقطت اسهم المدائح في سوق العواطف بعد ان كان نصرهم بطلاً ليحولوه في غمضة عين لفريق يحتاج تغييرات كبيرة وهذا الواقع ليس نقداً إنما هي عواطف تسوق الجمهور الغاضب للنقد غير المجدي إطلاقاً. يحسب للنصراويين ان فيهم رجلا بحنكة الأمير فيصل بن تركي بالرغم من حداثة تجربته إلا انه قادر على التعامل مع كل المعطيات بصورة تجعل الجزم بأن الرجل عاش طوال حياته بين جدران النصر، فهو يسير بحنكة رجل مخضرم عركته السنوات في التصدي لكل الانتقادات بل الانتقامات التي يحاول البعض تقديمها على طاولة النقد. لانشكك أبداً في أن النقد مطلوب وهو من يجعل العمل يسير بصورة جيدة لكن ايضا هذا النقد يجب ان يكون متوازناً مع المرحلة ومع الجهود التي تقدم وان لايشوبها تدخلات الحاقدين على إنجازات النصر والذين يغلفون انتقاداتهم بآراء شخصية الهدف منها إعادة النصر للمربع الأول وبالتالي عودتهم للمشهد من جديد متوشحين برداء الحرص على النصر وأهله. ومضة: وين ابلقى بال ٫٫ ما تطري عليه