31 أكتوبر 2025

تسجيل

معسكرات.. "فشنك" !!

19 أغسطس 2012

أعزائي القراء .. كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركات. دخلت الأندية مرحلة الإعداد الأخيرة ووضع اللمسات من خلال معسكرات خارجية حيث ستخرج الفرق بداية من الغد إلى معسكرات خارجية في ربوع أوروبا بحثا عن الاستعداد الأمثل للموسم الجديد الذي سينطلق في ١٥ سبتمبر ، الحقيقة أن السفر للمعسكرات لم يعد هو الإعداد الأمثل للفرق رغم أن أنديتنا متمسكة بهذه المعسكرات وسر تمسكها أنها تريد أن تخرج من رتم التدريبات المعتادة في ملاعبها وتجهز اللاعبين في أجواء مختلفة وليس هناك إدارة لا تسعى للإعداد الأمثل، ومن وجهة نظري المتواضعة أن هذه المعسكرات لها مردود سلبي قبل أن يكون لها مردود إيجابي بمعنى أن إقامة المعسكرات مشروطة بالاستفادة الفنية واللعب مباريات مع فرق قوية وليس مع فرق درجة ثانية وثالثة وفرق شركات لم نسمع بها من قبل، في هذه الحالة ستذهب الفرق إلى معسكرات.. وتعود دون أن تحقق هدفها. أنديتنا وصلت لمرحلة كبيرة من الاحترافية ولكن لازالت هناك أمور غامضة وغير مفهومة في تعاملاتها مع منظمي المعسكرات لأن هناك شركات تبيع الوهم لأنديتنا وترسم لها مخططا لمعسكر ناجح وعلى أرض الواقع يكتشفون الحقيقة المرة، وهي أن المعسكر "فشنك"، ولا قيمة له وفي العام الثاني تقع نفس الأندية في فخ شركة أخرى، ولا تتعلم من الدرس السابق وربما السقوط في الفخ يأتي بسبب العروض المغرية والتكاليف الأقل للمعسكرات وعندما تفكر الأندية بهذه الطريقة فلن تجني سوى معسكرات ضعيفة ربما البقاء في ملاعبها أفضل منها. يدور في ذهني سؤال وأنا أكتب عن المعسكرات، لماذا لا تنظم الأندية بطولات ودية دولية على ملاعبها وتدعو فرقا قوية لها تاريخها واسمها للعب في هذه البطولة ومن خلال متابعتي في الدوريات الخليجية أجد أن فرقا سعودية وإماراتية نظمت بطولات دولية خلال الفترة الماضية وقد شارك الوكرة في دولية الجزيرة الإماراتي وكلاهما مفيد وأفضل من المعسكرات سواء بتنظيم البطولات الودية أو المشاركة في بطولات خارج الدولة، المهم أن تلعب مع فرق قوية وتستفيد فنيا بصرف النظر عن الفوز والخسارة. ننتظر ضربة البداية بفارغ الصبر كي نعرف أيا من الفرق حققت هدفها من المعسكر والفرق التي سافرت وعادت دون جدوى والدوري سيكشف كافة تفاصيل المعسكرات. آخر الكلام عندما يتعرض شخص لهجوم حاد من قبل الجمعية العمومية بأحد الأندية رغم كونه ليس عضو مجلس إدارة، واتهامه بإثارة المشاكل، فهذا يدل على أن هذا الشخص غير مرغوب فيه ولابد أن يرحل من النادي فورا خاصة أنه طاف الأندية من قبل ولم يجد له مكانا، فالأندية ترفض هذه النوعية من الإداريين الذين يضعون مصالحهم الشخصية قبل كل اعتبار!!