12 سبتمبر 2025
تسجيلتحتفل الشعوب العربية والاسلامية فى هذه الأيام المباركة بعيد الفطر المبارك (اعاده الله على كل مسلم ومسلمة وعلى قيادتنا الغالية باليمن والخير والبركات )، من هنا أرفع أسمى آيات التهانى والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى ولى العهد الأمين، وإلى سمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، كما " أرفع تهنئتى " بعيد الفطر المبارك إلى معالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس مجلس الوزراء و" جميع الوزراء والمسئولين " وأصحاب السعادة الشيوخ وجميع المواطنين والمقيمين على أرض قطر الحبيبة، " تهنئة " ندعو الله أن نتبادلها وقيادتنا وبلدنا وجميع البلدان العربية والإسلامية فى خير وسعادة، تغيرت صور الاحتفال بالعيد مع " تغير الزمن "، فها أنا أتذكر قيام الشباب فى " ليلة العيد برفع الأعلام القطرية " أعلى أسطح المنازل وعلى واجهاتها، كما أتذكر حجم الإقبال على تفصيل الملابس سواء لدى " خياطة معروفة بالحى " أو من خلال قيام الأم بتفصيل ملابسها وملابس أبنائها بنفسها، أتذكر العادات الطيبة الجميلة التى وإن تغيرت فإن الكثير منها مازال موجوداً والحمد لله فى بلدنا وكثيراً من بلاد المسلمين، أتذكر المجالس العامرة بالضيوف و" العيدية " وتبادل التهانى واجتماع أهالى الحى على وجبة الغداء فى بيت أو اثنين أو ثلاثة يمثلون " أغنياء المنطقة "، أتذكر تناول الكبار للقهوة ثم الدخون وتبخر الضيوف بالعود، أتذكر " الأهازيج " الشيلات التي كانت تتغنى بها النساء بعدما يقمن بالتزاور فى ما بينهن بعد صلاة العصر، كما أتذكر ثوب " النشل " الذى كن يرتديهن فوق ملابسهن، أتذكر أيضاً " الساحات المفتوحة " التى كانت تشهد عرضة متميزة لاهل المنطقة أو الحى، أتذكر " كل شىء " عن احتفالات العيد قبل استحداث طرق جديدة للاحتفال به كالسفر وغير ذلك من بعض صور الاحتفال الحديثة التى تواكب العصر الحديث، مازالت " الأكثرية القطرية " تتمسك بالكثير من احتفالاتنا " زمان "، إلا أن البعض في عصرنا الحديث أصبحوا " يفضلون " قضاء العيد خارج البلاد، يفضلون السفر عن التواجد بين الأقارب والأصدقاء والمعارف والجيران فى مثل هذه المناسبات التى كانت تجمع المسافرين فى احتفالات " زمان "، علينا فى مثل هذه المناسبات " كمسلمين " الترفيه عن أنفسنا والتوسعة على أهل بيوتنا ولكن بدون " تبذير أو إغفال لحق اليتيم والمسكين " وخاصة من الأقارب والمعارف والجيران، علينا أن ندعو المولى عز وجل أن يديم على بلدنا " قطر الحبيبة " كل خير ومكانة عظيمة وصلت إليها فى ظل قيادتنا الحكيمة " حفظها الله دوماً لنا وللأمة الإسلامية "، وأخيراً كل عام وقيادتنا وكافة مسئولينا وأبناء الوطن والمقيمين على أرضنا الحبيبة وكافة المسلمين فى كل مكان، فى خير وسعادة و" عيدكم مبارك ".