11 سبتمبر 2025
تسجيلإنه لتجمع له مفهومه العميق من أجل حياةٍ طيبة في عالم تتجاذبه تيارات التلوث من هنا وهناك، من اجل ذلك طلبت دولة قطر تنظيم هذا الإكسبو الذي يرمز لبناء عالم محبٍ للطبيعة رغم قساوتها على ارض الواقع ولكن ارادة الله وهبت بني الإنسان العقل الذي يمكنه من ان يطوع الكثير مما يحيط به ليعيش في عالم ينعم بالرفاهية والسرور، حيث يمكنه من ان يستخدم التكنولوجيا الحديثة في بناء واحةٍ خضراء من حوله، فهذا الإكسبو الذي ستستضيفه دولة قطر ممثلةً في وزارة البلدية وعدد من الجهات لهو تحدٍ يثبت قدرة الإنسان على أن يغير كل شيء يهمه الى الأفضل ويستمتع بحياةٍ طيبةً له ولمن حوله وينقذ البعض مما يعاني منه من قلة المساحة الخضراء بحيث يمكنه كفرد ان يباشر في نشر وتوسعة الرقعة الخضراء في كل جوانب تواجده من منزله الى ساحاتٍ اوسع تحتضن عددا اكبر وتشعرهم بالراحة والطمأنينة في تواجدهم في هذه البقعة المنعمة بالهواء النقي، لذا فإننا يجب أن ندرك اهمية هذا التجمع الذي يطلق عليه اكسبو البستنة على ارضنا ونخرج منه بأن تعم البستنة منازلنا وشوارعنا وساحاتنا التي تحيط بنا لننعم بالراحة والطمأنينة بأن نستنشق الهواء النقي ونحمي اطفالنا ومن يعانون من نقصٍ في التنفس النقي بتواجد هذه الساحات الخضراء والاهتمام بها. مردود هذا الاكسبو سيكون كبيراً ومفيداً لنا من العديد من الجوانب البيئية والصحية والتجارية (الاقتصادية ) وغيرها من الفوائد المرجوة من اقامته واستمراره لمدة الأشهر الستة على ارض قطر الطيبة. فلنكن نحنُ الدولة كما ان الدولة هي نحنُ في توفير البيئة الصحية السليمة لوجود مساحات ومواقع خضراء تسر النظر وتحمي الجسد من التردد على المشافي للعلاج من المرض. اننا بالاهتمام بهذا المعرض من جميع جوانبه يؤكد اننا حريصون على ايجاد بيئة مناسبة للإقامة فيها والعيش بكل معاني الحياة المريحة بوجود الطبيعة التي تحمينا من كثيرٍ من المشاكل وتؤكد قدرتنا على ايجاد المفيد رغم قساوة الجو والطبيعة عندنا أو عند من هم على شاكلة مناخنا ولكن ارادة الإنسان الذي وهبه الخالق العقل السليم يسعى لإيجاد الشيء النافع والمفيد لتستمر الحياة الى ان يشاء الله.