16 سبتمبر 2025
تسجيلكتاب الشيخ محمد الغزالي رحمه الله "جهاد الدعوة بين عجز الداخل وكيد الخارج" في طبعته الثانية من دار القلم، دمشق من الهجرة 1420، 1999 من الميلاد، نقلب صفحاته، ونستخرج منه الخير، فلله در من كتبها رحمه الله:- & " خلق الله الشعوب للتعارف لا للتناكر ".& " في قضايا الحق والباطل لا مجال للميوعة ".& " والفرق واضح بين الأدب والميوعة، وبين دماثة الخلق وضياع الحدود ".& " أكذلك يُخدم دين قوامه العقل، وأساسه النظر الذكي، والمنطق الرزين الرتيب؟".& " إن قضية اغتصاب فلسطين وتشريد أهلها نموذج حيّ للسطو الصفيق والحق المضيم، ونموذج لأزمة الأخلاق والضمائر من عصور سحيقة ".& " ومحو الصبغة الإسلامية عن التاريخ الإسلامي ليكون فورةً عربية بحتة هو أخبث وأحط تزوير عُرف في تاريخ العالم، وهو يعدو أن يكون تمهيداً لجاهلية حديثة أسوأ من الجاهلية الأولى ".& " يا صديقي إن إخراج الإسلام من المعركة بين العرب واليهود هو طريق العار والنار ".& " وميدان السباق ممهد للبشر كلهم، يقدم فيه الأتقى لا الأوجه أو الأصل، والولاء كله، والهتاف كله، لله وحده ".& " وعن طريق المسجد ربط الناس بالله، ورصّ الصفوف لتتماسك بعدُ في ميادين الحرب والسلام معلية كلمات الله، وكلمات الله لا يعليها رجال صغار! إنما يعليها رجال كبار ".& " إن العمل الأول للدين هو تزويد القلب بالنور الذي يكشف الطريق، وبالطاقة التي لا تنضب، أما ميادين العمل فليس لها حصر ".& " العودة الطبيعية أساسها أن يتذكر الناس، وأن ينتظم الفوضوي، وأن يقتدر العاجز، وأن يهتدي الحائر ".& " وليس الإسلام طلقة فارغة تحدث دوياً ولا تصيب هدفاً، إنه نور في الفكر، وكمال في النفس، ونظافة في الجسم، وصلاح في العمل، ونظام يرفض الفوضى، ونشاط يحارب الكسل، وحياة موّارةٌ في كل ميدان ".