19 سبتمبر 2025

تسجيل

نسخة سرية من الإنجيل

19 يونيو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تكشف إخبار المسيح (ع) بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم في تحقيق تاريخي لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية،كشفت فيه إن نسخة سرية من الكتاب المقدس (الإنجيل) وردت فيه نبوءة النبي عيسى عن مجيء النبي محمد عليه الصلاة السلام إلى الأرض، الأمر الذي أثار اهتمام الفاتيكان ،كما أثار جدلا في أوساط الكنيسة الغربية.وذكرت الصحفية أن أخبارا تفيد بأن نسخة الكتاب التي عمرها 1500 عام، مكتوبة في مجلّد مصنوع من جلود الحيوانات،ويقول عنها كثيرون إنها (إنجيل برنابا)،وهو أحد الحواريين ،وأوضحت بأن النسخة كتبت بخط مذهب، وصيغت باللغة الآرامية ،أي بنفس لغة يسوع الآرامية الأم،وذكر التحقيق إنها تحتوي على تعاليم المسيح المبكرة وتخبر الناس بمجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الأرض.وقد أفاد الشيخ عبد المجيد الزنداني في كتابه ( البشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم في الكتب السماوية السابقة ) أن (إنجيل برنابا) في (الباب 22 ) جاء فيه : " وسيبقى هذا إلى أن يأتي محمد رسول الله الذي متى جاء كشف هذا الخداع للذين يؤمنون بشريعة الله. "وقالت الصحيفة البريطانية إن تركيا حافظت على نسخة هذا المُجلّد لديها حتى عام 2010،عندما تم تسليمه أخيرا إلى متحف أنقرة الأنثروبولوجي، وسيتم قريبا عرضه مرة أخرى على الجمهور بعد عملية إعادة ترميم بسيطة.ونقلت الصحيفة عن وزير الثقافة والسياحة التركي السابق أرتوجرول جوناي قوله إن المُجلّد يمكن أن يكون نسخة أصلية من الإنجيل كان قد تم اخفاؤها من قبل الكنيسة المسيحية بسبب أوجه التشابه القوي مع وجهة النظر الإسلامية في ما يتعلق بيسوع المسيح.وأوضح الوزير التركي السابق أن الفاتيكان قدم طلبا رسميا لرؤية هذا الكتاب المقدس،والنص المثير للجدل الذي يُعتقد أنه نسخة مُكملة للأناجيل الأصلية لأتباع المسيح وهم مرقص ومتى ولوقا ويوحنا.وبالتطابق مع العقيدة الإسلامية، يتعامل هذا الإنجيل مع يسوع كإنسان وليس كإله، وترفض فيه أفكار الثالوث المقدس وصلب المسيح، وتكشف أن يسوع تنبأ بقدوم النبي محمد عليه الصلاة والسلام.ورغم التغيير والتحريف على الكتب المقدّسة (التوراة والإنجيل) باعتراف المؤرخين، لكن مع ذلك كله لازلنا نجد فيهما التبشير بمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد ذكر العلماء العديد من المواضع التي ذكر فيها اسم النبي صلى الله عليه وسلم ، مرة بذكر اسمه الصريح ، ومرة بذكر وصف لا ينطبق إلّا عليه صلى الله عليه وسلم ،من ذلك ما ورد في سفر (أشعيا) :" إني جعلت اسمك محمدا يا محمد ، يا قدّوس الرب : اسمك موجود منالأبد، وما أعطيته لا أعطيه لغيره ، أحمد يحمد الله حمدا حديثا يأتي من أفضل الأرض ، فتفرح به البرية ، ويوحدون على كل شرف ، ويعظمونه على كل رابية " . وما تقدّم يؤكده قول الله تعالى في سورة (الأعراف الآية 157 ) قول الله تعالى :( الذين يتّبعون الرسول النبي الأميّ الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون).فهذه الآية وغيرها الكثير تدلّ على أن النبي صلى الله عليه وسلم مذكور في التوراة والإنجيل (العهدان القديم والجديد)،مهما أدعى اليهود والنصارى عدم ذلك، فإن كلام الله تعالى أحسن حديثا، وأصدق قيلا ...يتبع