هلال محبط

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حكاية الهلال السعودي هذا الموسم تقترب من الإحباط الحقيقي لجميع محبيه بعد خروجه بمستوى فني متواضع أمام الفريق الأوزبكي وخروجه بالتعادل على أرضه قبل موقعة الإياب في طشقند وهو ما يضع الهلال على صفيح ساخن جدا. والحقيقة أن ما يحدث في الهلال هو نتاج ربما لحالة من الخلل تعصف بمعظم الأندية السعودية وتحديدا في عدم قدرة هذه الإدارات على السيطرة بشكل تام على الانضباط داخل الفريق وخروج بعض اللاعبين عن النص، ورغم وجود إدارات قوية وحازمة كما في الهلال مثلا إلا أن بعض اللاعبين يستغلون تأخر رواتبهم التي قد تصل إلى 5 أشهر وأكثر من أجل تجاوز الانضباط وشاهدنا الكثير من اللاعبين يخرجون عن النص ولا تجد إدارة النادي تصرفا معه على شكل حازم سوى بإصدار بيان والخصم من راتبه الذي لا يأتي إلا نادرا. هذا الجو العام كان مؤثرا على الهلال والحديث هنا عن ظهور الهلال المتواضع هذا الموسم برغم كل الإصلاحات التي أحدثها الأمير نواف بن سعد رئيس النادي والتي حقق معها الفريق بطولة السوبر وبطولة كأس ولي العهد، لكن في كل الأحوال فإن بطولة الدوري الغائبة عن الخزانة الزرقاء منذ أكثر من 5 مواسم كانت بلا شك هدفا هلاليا هذا الموسم إلا أن الفريق فشل في خطف اللقب من الأهلي ثم زادت أوجاع الفريق بخروجه من كأس الملك وأمام الأهلي أيضا، ليصل الفريق مرحلة الإحباط وهو يقترب من الخروج من بطولة آسيا، هذا الواقع له إفرازاته بالتأكيد منها أن الأمير نواف بن سعد قد أعلن استقالته نهاية الموسم رغم محاولات شرفي الهلال الإبقاء عليه والأمر الآخر إقالة اليوناني دونيس مدرب الفريق في وقت حرج بالتأكيد والفريق ينتظر لقاء الإياب أمام الفريق الأوزبكي. فقد الهلال بكل صراحة هيبته ومن الواضح جدا أن الأمور المالية باتت تصعب أن يكون الهلال كما في السابق إضافة إلى ذلك فإن الإحباط الذي يعيشه الهلاليون منذ زمن في بطولة آسيا وعزم الفوز بها انتقل أيضًا إلى الدوري المحلي الذي يبتعد بسنواته أكثر وأكثر ليتحول ربما إلى أمنيات هلالية ليس أكثر.الحل من الواضح يحتاج لتدخل رجالات الهلال والنظر في هلالهم الغائب واستعادة هيبة الفريق والتي أتوقع أن تكون مكلفة هذه المرة بشكل كبير. ‏‫ومضة: ‏ضحكاتك اللي باقية في روحي‏‏أكبر من النسيان وأجمل ذكرى