17 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); - ليس أجمل من أن تكون الفرحة هي العنوان الرئيسي والواجهة التي تقابلك في معظم تفاصيل الحياة.. وفي دوحة العرب قطر.. ما أكثر ما يواجهك من عناوين الفرح المرتبطة بالبناء والنماء .. وبالبشر قبل الشجر والحجر.. وبمشاهد ابتهاجية تحيي في القلب الأمل.. وتؤكد أن بالإمكان أبدع مما كان.. وأن الإرادة عندما تسبق الرؤية وتمشي مع رسم الأهداف يكون الحاصل مجموعة من النجاحات المبهرة ..والتطورات المذهلة !!- وعندما قالوا انظر للرياضة أين أصبحت.. تعرف أين صارت البلد.. لم يكذبوا لأنها من أهم عناوين التطور ومن أبرز ملامح المستقبل المشرق ..وهو ما تؤكده رياضة قطر التي قفزت بخطوات هائلة وأصبحت تشكل رقماً صعباً على مستوى الحضور الرياضي والمنافسة القوية وكذا على مستوى التنظيم الإداري والفني والإعلامي، مما أهل كوادر قطر الإدارية وشخصياتها الرياضية الناجحة إلى أن تتولى رئاسة عدد من الاتحادات الرياضية عربياً وآسيويا ودولياً .. وأن تستضيف الدوحة أغلب التصفيات والبطولات العربية والآسيوية والدولية في مختلف الألعاب الرياضية وهو الأمر الذي يؤكد التميز القطري الرياضي في أكثر من اتجاه فني وإداري وتنظيمي وتسويقي وإعلامي والمستوى الكبير الذي وصلت إليه في ظل الحرص والدعم والرعاية والاهتمام.. وفي وجود رؤية وبرامج وأولويات وأهداف يقتنصها المولعون بالنجاح ومن لا يقفون عند مستوى معين ولا يرضون إلا بالمزيد !- والمتابع للشأن الرياضي القطري لابد أن يقف أمام ما تحقق.. ورغم تعدده وكثرته..إلا أن هناك ماهو بمثابة المفاجأة مازال باقياً في(جعبة) من مازال يملك الكثير.. ولعل الاستضافة العالمية لمونديال كأس العالم 2022 أبرز ما يمكن اعتباره نصراً قبل أن يكون نجاحاً وتفوقاً وتميزاً لقطر ولكل العرب كونه التحدي العربي الأول في حدث عالمي كروي ينتظره المهووسون بالساحرة في كل بلاد العالم.. وثقتنا متناهية في أن قطر ستنجح وستقدم واحدة من أفضل وأروع الاستضافات لمونديال العالم إن لم تكن الأفضل والأبرز !- وأنا هنا لا أكتب جزافا أو من وراء جدار .. فمعايشتي للرياضة القطرية دائمة .. وحضوري لبطولات مهمة كثير ومتعدد.. وأمس الأول كان الموعد الذي أحيا لدي أحاسيس الفخر والاعتزاز في نهائي كأس سمو الأمير ..أغلى الكؤوس .. وأهم البطولات .. فما سبق المباراة وما تخللها حتى نهايتها أكد من جديد كيف يكون للنجاح مذاق مختلف حين يأتي على بساط الجدارة.. وبطريقة سلسة.. وهادئة.. والكل يأخذ مكانة في منظومة عمل مؤسسية.. فاهمة.. ومتفاهمة..ومتناغمة .. ليكون الحصاد إبداعاً وتميزاً..لا يمكن أن نستغربه أصلاً والرياضة القطرية تحظى باهتمام كبير من صاحب السمو تميم بن حمد بن خليفه آل ثاني الذي كان حاضراً ليرعى اللقاء النهائي وتكريم الأبطال امتداداً لما يوليه من اهتمام ودعم ورعاية للرياضة والرياضيين ..ومن أجل أن تكون الرياضة القطرية عنوان التألق والتميز وشاهد حال التطور المذهل الذي يسابق الزمان والمكان ..!!- ولا تسألوا..لم.. وكيف.. ولماذا.. فكل شيء يقدم جواباً نهائياً عنوانه.. إنها قطر ..!- دامت نجاحاتكم.. وأفراحكم.. وبلا شك ..أراهن من الآن أن مونديال 2022 سيكون متميزاً ومبهراً !