11 سبتمبر 2025
تسجيلفوجئ سكان منطقة الوعب وأنا واحد منهم فى صباح يوم الجمعة المنصرم الموافق 18 مايو، بتشريف الشيخ خالد بن حمد آل ثانى للمنطقة، ومشاركته لنا جميعاً صلاة الجمعة فى جامع الأخوين المشهود لهما بالذكرى الطيبة والحسنة، هما سحيم وناصر ابنا حمد آل ثانى (رحمهما الله )، فوجئ المصلون بدخول الشيخ خالد بن حمد آل ثانى ليصلى مع جموع أهل المنطقة فى الجامع الذى قام مشكوراً بانشائه سعادة الشيخ خالد بن سحيم آل ثانى (جزاه الله خير الجزاء) بتحقيق مطلب وحلم السكان ليصبح لديهم جامع فيه عبق التاريخ والتراث، فرح أهالى الوعب بتشريف الشيخ خالد بن حمد آل ثانى، وصلاته بينهم مما ترك أثراً طيباً فى نفوسهم، فهو أحد كبار الصالحين الذين يرتادون المساجد والجوامع فى كل الأوقات، وينطبق عليه حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) فعن أبى هريرة( رضى الله عنه)عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (( سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله،امام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال انى أخاف الله. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ))، وقد عرف عن الشيخ خالد بن حمد آل ثانى مجالسته لعلماء الأمة، وقد أحبه العلماء فأحبهم، ومجلسه دوماً عامر بوجودهم. ان الشيخ خالد بن حمد آل ثانى هو رجل يتميز بالانسانية ومن أصحاب الأيادى البيضاء، فكثيراً ما نسمع بدعمه للأعمال الخيرية فى مختلف الانحاء داخل وخارج قطر، لقد عرف عن الشيخ خالد بن حمد آل ثانى حبه للمقناص، وهى رياضة الآباء والأجداد، ورياضة مارسها أبونا اسماعيل (عليه السلام) وحمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه، ومازال عطاء الشيخ خالد حاضراً، فكثيراً ما نراه مشاركاً فى فعاليات تنمية وبناء وتطور المجتمع القطري، وآخرها مشاركته الأسبوع الماضى فى حفل تخريج طلبة جامعات المدينة التعليمية. انه "رجل" شديد التواضع (ومن تواضع لله رفعه) ومشاركاً للجميع فى كل مناسباتهم، كل الشكر والتقدير للشيخ خالد بن حمد آل ثانى " حفظه الله " لمشاركته أبناء الوعب فى الصلاة بجامع الأخوين (سحيم وناصر ابنا حمد آل ثاني) رحمهما الله، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يمد فى عمره، وأن يجعله سنداً وذخراً للاسلام والمسلمين.