12 سبتمبر 2025
تسجيلأعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في منتداه السنوي الرابع الذي عُقد خلال الأسبوع المنصرم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، عن منح ما قيمته 140 مليون دولار أمريكي – بزيادة بلغت 16% عن الدورة السابقة – على أساس تنافسي، إلى 156 مقترحًا بحثيًا بموجب برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي – وهو النشاط التمويلي الأساسي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، المصمم خصيصًا لتعزيز الثقافة البحثية في دولة قطر. وكانت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وخدمة المجتمع قد أنشأت الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عام 2006، كجزء من التزامها المستمر بإقامة الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة قطر. وتولي مؤسسة قطر للبحوث أهمية قصوى استنادًا إلى دورها الحيوي في تحقيق النمو سواء داخل قطر أو على الصعيد الإقليمي، وكونها وسيلة لتنويع اقتصاد البلاد، وتعزيز الفرص التعليمية، وتطوير المجالات المؤثرة في المجتمع كالصحة والبيئة. ويهدف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى تشجيع الأبحاث المبتكرة المختارة على أساس تنافسي في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الفيزيائية والحياتية، والطب، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية والفنون. وعلاوة على التمويل، يهدف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى إقامة جسور الحوار والشراكات. وتتضمن برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومشاريعه ما يلي: • برنامـج الأولـويات الوطنية للبحث العلمي (NPRP) • برنامـج خـبرة الأبحاث للعلماء الشباب (YSREP) • برنامـج خـبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين (UREP) • برنامـج الخـبرة البحثية لطلبة المدارس الثانوية (SSREP) • المشـروع الـوطنـي لمسـح البحـوث (QNRS) • برنامـج رعايـة المـؤتمرات وورش العمل (CWSP) وتعد قطر واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم. ويمثل انخفاض الاعتماد على الموارد الطبيعية وزيادة الاعتماد على الاقتصاد القائم على المعرفة جوهر رؤية قطر 2030 الرامية إلى تنمية البلاد. كما تتطلب هذه الرؤية الكثير من حيث تنسيق البنية التحتية لدعم التعليم والبحوث. الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية في سياسات الدولة ورؤيتها وخططها الإستراتيجية. لقد استوعبت دولة قطر الدروس بصورة فاعلة، والتي يمكن تلخيصها في أن التنمية والحفاظ على متانة الاقتصاد الوطني لا يمكن أن يتحققا دون تطوير للبنية التعليمية، وكذلك الاهتمام ورعاية برامج البحث العلمي. فالدول الناجحة وكذلك المبادرات الناجحة لا يمكن أن تستمر في نجاحها دون مساندة بحثية. فتحية لدولة قطر على هذا الإبداع المهني، ولمؤسسة قطر وعلى رأسها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على هذه المبادرة العلمية المسؤولة، والتي وضعت قطر في قائمة الدول الأكثر اهتماما ورعاية للبحث العلمي في العالم.