14 سبتمبر 2025
تسجيلنعم انتصرت تركيا، وخاب الأعداء الذين يكنون الحقد والضغينة لها ولرئيسها " أردوغان " المنتخب بإرادة الشعب وبكلمته التي قالها ذلك الشعب الحر: نعم لأردوغان ولا لغيره، ولتحيا تركيا .وما من شك في أن تركيا مستهدفة من الداخل والخارج، ففي الداخل ما زالت بعض القوى المهزومة تحاول التشويش على الرئيس ومحاولة منها في عرقلته بأي طريقة كانت، خاصة بعد اندحار المحاولة الانقلابية الدنيئة التي وقعت في تركيا خلال صيف العام الماضي .وفي الخارج فإن البلدان الغربية كانت وما زالت تحاول الإطاحة به سياسيا واقتصاديا وعرقلة خططه التوسعية ومشاريعه التنموية الناجحة لأجل وحدة تركيا، والوقوف أمام إصلاحاته وتوجهاته الأخيرة التي لا تهدف إلا لبناء البلد من خلال التكاتف مع الشعب بشتى الإمكانيات التي تمكنه من السير قدما نحو بناء تركيا الغد .التآمر على تركيا ليس وليد اليوم، بل حكاية قديمة جديدة .. فمنذ حكم السلطان عبدالحميد الثاني وزوال سلطانه قبل أكثر من 90 سنة تقريبا.. كان يرفض تدخل القوى والدول الخارجية في شؤونه، والتاريخ هنا يعيد نفسه اليوم من جديد، عندما استطاع " أردوغان " الوقوف في وجه أعداء تركيا بكل ما يملك من قوة، فتركيا كانت وما زالت هي همه الأول والأخير .. وتنميتها وتوفير الاقتصاد الناجح والقوة العسكرية لها من أبرز أهدافه وتوجهاته .. وهو اليوم استطاع تغيير الدستور .. فوجه صفعة جديدة لأعداء تركيا .الحرب الخفية التي تحاك في الظلام ضد " أردوغان " وتركيا الصامدة باتت مكشوفة للعيان ولا يستطيع أن يغيمها أي شخص بمنخل، فهي واضحة وضوح الشمس .. فكم من مؤامرة ضده فشلت وهي في مهدها، وكم من محاولة نفذتها قوى التخاذل العربية والغربية قد فشلت لإسقاط " أردوغان " وبان كيدها .. بخاصة ما أقدمت عليه على سبيل المثال لا الحصر: هولندا وألمانيا والنمسا والدانمرك، وغيرها من خطوات مناهضة للحكومة التركية الحالية لإعاقتها عن التقدم وتحقيق الوحدة، وبذلوا عدة طرق سياسية في هذا المجال من خلال الحيل الدبلوماسية الفاشلة .. ويمكرون والله خير الماكرين .. اللهم اجعل كيدهم في نحرهم .خاصة أن الدول الأوروبية تخاف كل الخوف من قيام دولة تركية قوية في المنطقة يكون مجدها على أنقاض الدولة العثمانية القديمة التي حكمت الشرق والغرب، وما زالت الفرصة أمامها اليوم قائمة لإعادة ذلك التاج الذي غاب عن الأتراك وكان بمثابة الميراث القديم الذي لابد من عودته وبقوة رغم أنف الكائدين .** إعلام عربي مضحك المضحك في نجاحات " أردوغان " الأخيرة ما يسوق له إعلام أحد البلدان العربية " الغلبانة إعلاميا " من أكاذيب ودجل عقلياته الإعلامية التي عفا عليها الزمن، وتذكرنا بإعلام الخمسينيات والستينيات في تلك الدولة .. والله عيب .. أحدهم علق على هذا الإعلام المأجور والمهزوز بأنه يعيش حالة من الرعب والفزع غير المسبوق في تاريخه الأسود، خاصة بعد انتصار الشعب التركي لديمقراطيته مؤخرا .. وإن أمثال هؤلاء المذيعين والخبراء الذين يتحدثون عبر فضائياتهم ما هم سوى زمرة من " الثيران " الذين يتسابقون على " جمع القروش وملء الكروش " كما نقول في تعبيرنا الشعبي الشائع ؟!! .** وفي الختام تركيا دولة قوية وستظل قوية عندما يلتف الشعب حول قائد واحد هو " أردوغان " .. ومتى ما كان هناك أكثر من ربان فإن السفينة سوف تغرق لا قدر الله .. فليت " أردوغان " يعيد المجد العثماني الذي غاب عن الوطن لمدة تزيد على التسعة عقود من الزمن .** كلمة أخيرة تركيا تنتصر .. ولله درك يا " أردوغان ."