تدريب الموظف القطري

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يعرف التدريب بأنه عملية أساسية من عمليات الموارد البشرية، فالتدريب هو عملية تهدف إلى تنمية معارف ومهارات وتعديل اتجاهات وتغيير سلوك الأفراد من أجل تحقيق أهداف المنظمات.وتتضمن عناصر التدريب مايلي: مدرب، متدرب، مادة تدريبية، وسائل وأساليب تدريبية، وتقويم أثر التدريب يهدف إلى قياس مدى ما تحقق من نجاح.ويتحقق التدريب الناجح والفعال بالعناصر الضرورية التالية:العنصر الأول: احتياجات تدريبية حقيقية ذات علاقة بعمل الموظفين.العنصر الثاني: برنامج تدريبي يتم تصميمه وفق أسس ومبادئ فنية تخاطب احتياجات تدريبية حقيقية.العنصر الثالث: مدرب كفء تتوافر لديه المهارات التدريبية الشخصية والتخصصية .العنصر الرابع: متدرب له احتياج تدريبي ويدرك حاجته للتدريب والتطوير.العنصر الخامس: إمكانيات مكانية ومادية وفنية بما فيها من مساعدات حديثة.وتتم عملية التدريب عبر ثلاث مراحل أساسية هي: مرحلة التخطيط، ومرحلة التنفيذ، ومن ثم مرحلة تقييم ومتابعة أثر التدريب.ويعالج التدريب الفجوة بين مستوى الأداء المرغوب، ومستوى الأداء الحالي، وهذا مانعاني منه في وزاراتنا ومؤسساتنا، فنحن بحاجة إلى معالجة هذه الفجوة ولو بنسبة 50 % لتحقيق النجاح، والقيام بعملية التأهيل والتدريب والتوعية والتمكين للموظفين للقيام بإعمالهم الوظيفية على أكمل وجهه، وذلك بهدف تحقيق التنمية البشرية بما يتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030.ولكي يتمكن الموظف من تلقي واستيعاب التدريب للانجاز، فلابد من توفر خاصيتين مهمتين هما الرغبة والقدرة، حيث ان التعلم لايكون إلا من خلال رغبة الموظف في الاستفادة والتطور نحو الأفضل، بالاضافه إلى القدرة على ذلك ضمن الامكانيات والحدود المتاحة.وفي تصريح سابق صرح وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية سعادة الدكتور سعد بن عيسى النعيمي قائلا: ان 88 % من الوظائف التخصصية في القطاع العام هي لغير القطريين، لذلك فقد حان الأوان لتلقى المزيد من التدريب والتطوير للموظف القطري، لرفع كفاءته وإمكانياته لتولي وتقطير المناصب القيادية والتخصصية في الدولة، فكل الشكر والعرفان والتقدير لمعهد الإدارة العامة بوزارة التنمية الإدارية لسعيه لإتاحة جميع فرص التدريب والتطوير للموظفين القطريين.