قطر تعزز حضورها في عالم الفضاء

◄ إنجاز تاريخي يفخر به أهل قطر ويحقق طموحاتنا الاستثمارية ◄ سهيل «1» كان البداية عام 2013 واليوم نجني ثمار إنجازاتنا ◄ القمر الجديد يستوعب تكنولوجيا عالية الجودة لاستمرار عمله «قطر تستحق الأفضل من أبنائها».. هذه المقولة التي وردت على لسان سمو الأمير المفدى، في أحد خطاباته السابقة بدأت تنطبق على عزيمة الشباب القطري وهممه العالية في مواكبة الأحداث ومواجهة التحديات العلمية والتكنولوجية بكل ثقة واقتدار. ◄ إنجاز فضائي بعزيمة قطرية هذا الإنجاز الذي تحقق باطلاق سهيل (2) من خلال منطقة التحكم والتشغيل فيه من منطقة « الغويرية « القطرية مركز المحطة الارضية له.. جاء ليعزز الثقة بالمنتج القطري الذي اصبح ينافس الدول الاخرى، دون يأس من مواصلة المستحيل.. فقطر لها القدرة على اطلاق اقمار أو مركبات فضائية اكبر مستقبلا وهو ما يؤهلها لان تلعب دورها الريادي في مجال الفضاء.. فالمجال الفضائي حساس للغاية وليس كل دولة في العالم قادرة على اقتحام هذا المجال الريادي. ◄ وهذا التفوق يجعل قطر تستعد من الآن لاطلاق سهيل (3) الذي سيكون معدا دون شك في ذلك للانطلاق بعد سنوات.. وهذا ما يؤكد على ان الاقمار الصناعية القطرية قادمة لابهار العالم اجمع في مجال هذه التقنية الحديثة.. وهو ما يؤهل المبادرة القطرية على مواصلة المزيد من الانجازات مع التشجيع لانخراط الشباب القطري في المجال الفضائي مساهمة منه في تحقيق آمال وتطلعات دولتنا الفتية في ميدان الاستثمار في الفضاء. ◄ وهو ما يجعلنا نؤكد على أن الجهات التعليمية في قطر مطالبة بتشجيع أبناء وبنات قطر على الالتحاق بمجال الدراسات الفضائية مستقبلا واقتحامه بعزيمة قوية.. وهذا لن يتحقق الا من خلال تكوين قاعدة طلابية عريضة تتبنى هذا المجال المهم لكي تصبح قطر من النماذج المشار اليها بالبنان في ميدان الدراسات الفضائية. ◄ توفير اتصالات حرة ومستقلة كما قال السيد علي أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لـ « سهيل سات «: ان سهيل (2) مثل لالتزام دولة قطر بتوفير اتصالات حرة وامنة ومستقلة.. وانه تم تصنيعه عن طريق شركة ميتسوبيشي الإلكترونية «ميلكو»، ويعتمد تصميمه على نموذج « ميلكو دي اس 2000 للأقمار » والتابع لشركة ميتسوبيشي الإلكترونية، وقد تم إثبات كفاءة هذا النموذج بقدرته العالية والمرنة لاستيعاب مجموعة واسعة من تطبيقات البث التلفزيوني والاتصالات، كما تم تصميم العمر الافتراضي لسهيل (2) ليخدم فترة تزيد على الـ 16 عاما. كلمة اخيرة نبارك هذه الخطوة التاريخية.. ولا شك أن ما تحقق بمثابة خطوة رائدة نحو اقتحام مجال الفضاء والاقمار الصناعية.. فبعد انشاء الشركة القطرية سنة 2010 م تم اطلاق القمر سهيل (1) سنة 2013 م.. واليوم نطلق سهيل (2) بعد خمس سنوات من الجد والعمل المخلص.. وما من شك ان سهيل (3) قادم في الطريق بكل تأكيد.. بارك الله في جهود شبابنا القطري، الجهود التى لم تتحقق إلا بعزم الرجال المخلصين. [email protected]