16 سبتمبر 2025

تسجيل

حتى لا تفهمونا غلط

18 نوفمبر 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); جواد محمود مصطفىتلقيت عدة تعليقات وردود على مجموعة مقالاتي الأربعة بعنوان (يحدث في مساجدنا)،بعضها مؤيّد لما ورد فيها من تشخيص مباشر، وعبر الاستقصاء الميداني، للسلبيات وظواهرها التي أمكن ملاحظتها على بعض الأئمة والمؤذنين وخطباء الجمع.. وأقول مجددا "البعض ولا أعني الكل"، في عدد من المساجد والجوامع، وتحديدا في الدوحة وضواحيها، اضافة الى بعض المساجد في الوكرة.وما لفت انتباهي أخذ البعض من المعلّقين الأمر بشيء من المنطق والعقلانية، وأعتقد أن بعضهم من الأئمة الأفاضل الذين أيّدوا ما ذهبت اليه من ملاحظات،فأحدهم كتب معلّقا:"أقول باسم الأئمة رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي، لكنهم جأروا بالشكوى من ضعف الرواتب التي يتقاضونها من وزارة الأوقاف مع أنهم جامعيون ومؤهلون للمهمة، كما أنهم يعولون عائلاتهم في قطر وأهليهم في مواطنهم الأصلية".أضع هذه الملاحظة وغيرها، وما دونته في مقالاتي الأربعة السابقة أمام الجهات المسؤولة بوزارة الأوقاف لعلها تنظر في الأمر، وأعيد طرح اقتراحي بتوحيد الأذان عبر نظام الأذان الموحّد "مع ملاحظة فروق التوقيت بين الدوحة والمناطق الأخرى في الدولة" لينطلق في كل المساجد في ذات اللحظة، كما هو حاصل في العديد من الدول العربية، وبهذا نكون قد وضعنا حدا للتأخير الذي نلاحظه في انطلاق أذان الصلاة.كما وردتني أيضا تعليقات تحمل في طيّاتها النقد "لتدخلي فيما لا يعنيني" و"رؤيتي للأمر بعين واحدة"، وتهجّم بعض المنتقدين على شخصي "انظر الى نفسك فأنت بلا لحية"، يقصد أنني لم التزم بالسنة المجيدة.. الى ما هنالك من كلام، وأحدهم اتهمني بأنني مأجور".الأمر الذي أود أن أؤكد عليه أن ردا أو تعليقا يصدر عن شخص عصبي، باعتقاده أن لي غرضا من وراء ما نبّهت اليه في تلك المقالات بقصد النصيحة والاصلاح، ليس الاّ؛ لا ينفي حقيقة وجود هذه الظواهر السلبية من سلوكيات بعض المؤذنين والأئمة وخطيب الجمعة، ثم لا شك أن هناك من الأئمة وخطباء الجمع من يؤدّي مهامه على أكمل وجه، وبما يرضي الله تعالى، وقد لاحظتهم خلال تجوالي الميداني في مساجد كثيرة، وعبر رؤية مستجمعة من ملاحظات مباشرة، ومن استقراء آراء الكثير من المصلّين.وأتوخى الصراحة أكثر بالقول ان من بين الأئمة من هم قدوة حسنة وترتاح بالصلاة خلفهم وبخاصة في الصلوات الجهرية، حيث ينساب القرآن بصوتهم الى شغاف القلوب والعقول فتخشع لربها بتدبّر، ومن خطباء الجمع من يشدّ المصلّين الى متابعة خطبته ومتابعتها حتى النهاية، ولهذا أسباب، منها موضوع الخطبة، ومنها اتصالها بما يعيشه المسلمون بكافة أقطارهم من ظروف صعبة اقتصادية وسياسية وأمنية..والى الثلاثاء المقبل.