18 سبتمبر 2025

تسجيل

وانطلق الأخضر

18 نوفمبر 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تأمل كل الجماهير السعودية أن يكون مشوار الأخضر نحو البطولة هو مشوار (البطل) في غالب المشاركات لغالبية الفرق والمنتخبات خصوصا في البطولات المجمعة ذات المدة الزمنية القصيرة والمحددة. البداية كانت في مباراة الافتتاح والتي غالبا ما تكون ذا طابع خاص حيث المستوى الضعيف والتفكك الفني والعناصري وقد نزيد عليها بسوء اختيار التشكيل من قبل المدرب (لوبيز كارو) ثم ظهور المنتخب القطري الشقيق بمستوى فني عال أسهم في تغييب ملامح الأخضر أو بالأصح تغيير ملامح البطل لكن ولكن هذه جاءت في سياق الاستدراك الجميل أو بمعنى خليجي (ما فاتكم في قطر تدركونه في البحرين) وبمناسبة هذه العبارة أتذكر عبارة شهيرة أطلقها كاتب اجتماعي تهكما بمطربة (مزعجة) حينما كتب (فلانة تغني في البحرين وأزعجت أهالي قطر) كناية عن نشاز صوتها وحدته. عموما في اللقاء الثاني تجلى أخضر الوطن وأبدع وأمتع وأقنع وزار الشباك الحمراء العذراء بثلاثية نظيفة كانت قابلة للزيادة لولا أن محمد حسين وزميله الآخر في العمق الدفاعي تكفلا بإيصال الطلبات الخضراء للشباك الحمراء بطريقة سلسة ومريحة وعلى طريقة (اتصل نصل). هذه الثلاثية جاءت بمستوى فني مقنع وبسيطرة شبه مطلقة لدرجة أن المنتخب الأحمر لم يستطع حتى تشكيل هجمة خطرة واحدة. وقد أشرت قبل اللقاء وحينما علمت بالتشكيلة الخضراء بأن الفريق سيظهر بشكل مختلف مميز وجاء توقعي بعد عودة لوبيز لصوابه وإشراكه الأسماء الأكثر جاهزية ولها الأفضلية الفنية وإن كان لي من رأي في لقاء اليمن فهو في الاستغناء عن أحد محوري الارتكاز وإعادة تيسير للمحور المتقدم وإشراك يحيى الشهري بين سالم الدوسري ونواف العابد وخلف الزلزال ناصر فيحيى حاليا هو أفضل لاعب محلي يلعب خلف المهاجمين وأفضل أن يكون المحور الذي يرتاح هو سعود كريري نظرا للمجهود الكبير الذي بذله خلال الفترة السابقة إشراقة في المجلس الممتلى أبعد عن الزلة يفرح بها واحدن منك يتحراها حرصن على زلتك كنه على مله نفسه على حشت العرقوب ضراها