15 سبتمبر 2025

تسجيل

الدفاع المدني وكلية رأس لفان

18 نوفمبر 2013

انطلقت و"اختتمت" فى الأسبوع الماضي فعاليات "الدورة الرابعة" لمعرض ومؤتمر الدفاع المدني برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الذي تنظمه الإدارة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع "دار الشرق"، بمشاركة أكثر من 100 شركة عالمية ومحلية ومسؤولي شركات دولية والعديد من وكلائها فى قطر والمنطقة، بحضور عدد كبير من كبار المسؤولين فى مجال الحماية المدنية الذين يمثلون أغلب بلدان العالم، وكالمعتاد حقق "المعرض" هذا العام نجاحاً كبيراً فى ظل مشاركة وحضور قوي لكبرى الشركات العالمية المتخصصة فى كل ما يتعلق بالأمن والسلامة والحماية المدنية، وبعيداً عن التطرق لكافة إيجابيات المعرض على المجتمع ومؤسساته وهى معروفة للجميع "نتحدث" عن قيام معالي رئيس الوزراء بتدشين كلية رأس لفان للطوارئ والسلامة لعلوم الدفاع المدني والبحث والإنقاذ، بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، وسعادة محمد عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة جاسم سيف السليطي وزير المواصلات، واللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، وكبار المسؤولين من مختلف القطاعات وعدد كبير من المختصين الأجانب، وتقام الكلية بمدينة رأس لفان الصناعية على مساحة مليون متر بتكلفة مليار و700 مليون ريال قطري، وهى نتاج التعاون المشترك بين وزارة الداخلية وقطر للبترول. عن كلية رأس لفان قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة انها جزء من "مبادرات" تعبر عن الالتزام بحجم طموحات رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وتستهدف رفع مستوى الكفاءات المحلية والإقليمية فى كل ما يتعلق بالسلامة العامة وفى إدارة حالات الطوارئ، ولمن لا يعرف فان الكلية كانت تقدم الدورات التدريبية لمدد مختلفة " أيام وأسابيع " من عام 2010م، أما الدراسة التي بدأت فيها فسوف تقدم " الدبلوم والبكالوريوس" فى علوم هندسة الإطفاء، من هنا "أتقدم " بأسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا الرشيدة وكافة مسؤولينا على وجود هذا الصرح العملاق فى بلدنا الحبيب " قطر "، وأؤكد أهمية وجودها وأشكر كل القائمين على العمل فيها وأدعو "وسائل الإعلام" المختلفة، مرئية ومسموعة ومقروءة إلى تسليط الضوء على الكلية وكل ما فيها لتوعية الجميع وخاصة شبابنا بأهمية وجودها وإيجابياتها العظيمة بإذن الله على مجتمعنا. أشكر "قيادتنا" ووزراءنا وكل من اسهم فى وجود كلية رأس لفان، تلك الكلية أو " الصرح " العملاق المقام وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية، ذلك "الصرح" الذي يمنح شهادتي " الدبلوم والبكالوريوس " المعتمدتين للمتدربين فى الإطفائية والصحة والسلامة لأبناء قطر وأبناء المنطقة الراغبين فى الاستفادة من وجود هذا الصرح العملاق، ومن منطلق " مسؤوليتنا " كإعلاميين أدعو كافة وسائل الإعلام مرة أخرى إلى تسليط الضوء على تلك المنظومة المتكاملة وعلى برامجها المختلفة وهى متعددة وكثيرة وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها، وأخيراً أكرر شكري للجميع والله من وراء القصد.