15 سبتمبر 2025

تسجيل

الأمير الوالد واليوم الوطني

18 نوفمبر 2013

اليوم الوطني لدولة قطر، ارتبط ارتباطاً وثيقاً بجهود وانجازات صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أطال الله في عمره، إبان حكمه الميمون. حيث تطورت في عهده دولة قطر، في جميع النواحي العمرانية والاقتصادية والعلمية والرياضية. كما شجع سموه حفظه الله، التعليم فجعله اجبارياً. وكانت له رؤية في أهمية تطوير التعليم فأوكل مهام تطوير التعليم إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (ولي العهد آنذاك)، وكذلك إلى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. وقد تم تأسيس مدينة تعليمية للتعليم العالي، متكاملة من جميع النواحي لتوفر للطالب البيئة المناسبة للتعليم المتميز. واستقطبت المدينة التعليمية، أفضل الجامعات العالمية، والعديد من مراكز الأبحاث العالمية. ومن إنجازات صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، انه أصدر قرارا بأن يكون لدولة قطر، يوم وطني، يتم فيه تمجيد مسيرة التاريخ العظيم، لمؤسس قطر الأول صاحب السمو الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، ومن خلال ذلك اليوم المشهود، يتم التعريف بتراث قطر وتاريخها.. وتقرر أن يكون الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام، يوماً وطنياً، وعطلة رسمية، بموجب مرسوم اصدره سمو الأمير الوالد في تاريخ 21 يونيو عام 2007. ولد صاحب السمو الأمير الوالد "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" في عام 1952، وتلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس الدولة، ثم التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وتخرج منها في يوليو 1971. وفي عهده بدأت البلاد، ومنذ عام 1996 مرحله جديدة من مراحل التطور الديمقراطي، والسياسي، والثقافي. وهو باني نهضة دولة قطر الحديثة، وخطة التنمية الوطنية التي اطلقها عام 2008 خطة طموحة ستضع دولة قطر في مصاف الدول المتقدمة بإذن الله بحلول عام 2030. وفي يوم 25 /6 /2013، أعلن سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تنازله عن الحكم، بعد تاريخ طويل من الانجازات والنجاحات الحافلة إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي يؤكد في كل مناسبة، أن والده أطال الله في عمره هو النبراس الذي يهتدي بإنجازاته كل أهل قطر. وفي آخر السطور في خطاب سمو الأمير الوالد، عند التنازل عن الحكم قال فيها "وسيظل قلبي نابضاً بحب هذه الأرض وأهلها فهي أول ماوقعت عليه العين، وأول ما التصق به الخيال" ونحن نقول: ستبقى في قلوبنا دائماَ يا أبا مشعل.