18 سبتمبر 2025
تسجيلجميل أن نعيش في هذه الحياة بعيداً عن المثاليات الجامدة بأخلاقيات وقيم، فهي تمثل ركناً أساسياً في عالم المؤسسات ويطلق عليها (أخلاقيات المهنة أو العمل)، وضرورة للفرد والمجتمع فهي من صميم ديننا الخالد، وأخلاقيات تربى وتعارف عليها المجتمع وما أكثرها، فإذا قويت في مؤسساتنا ازداد عطاء العاملين فيها وتناثرت إيجابياتهم، وكذلك هي في حركة دنيا الناس ازدادت المحبة والتعاون والتكافل والتفاهم وقويت العلاقات، فمن هذه الأخلاقيات والقيم وهي كثيرة: — • " وأمرهم شورى بينهم " تعرف آراء الرجال فتتقدم المؤسسات. • " وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل " فتستقر شؤون الحياة. • " إماطة الأذى عن الطريق صدقة " تجمّل بها مدننا وشوارعنا وأماكننا العامة. • " فليقل خيراً أو ليصمت " فقد كثر اللغو واللغط. • " الحياء شعبة من شعب الإيمان " تحفظ المجتمعات إيمانها وعفتها. • " الدين النصيحة " فبها تنجو سفينة المجتمع من الغرق وترسو بشاطئ الأمان. • " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " لتبقى الرحمة في قلوبنا وحركة حياتنا. • " إني لم أبعث لعاناً، وإنما بعثت رحمة " لتكسب القلوب وتعيش بسلام. • " احرص على ما ينفعك " تزداد الهمم عطاءً. • " واستعن بالله ولا تعجز " لتبقى الصلة معه دائماً في جميع أعمالنا. • " أمسك عليك لسانك " سلامة اللسان من قول الأذى فلا تًجرح ولا تُجرح. • " المسلمون عند شروطهم " ليبقى الوفاء نافذاً في دنيا الناس. • " إن الرفق لا يكون في شيء إلاّ زانه " ليكون المنظر جميلا. • " الأناة من الله، والعجلة من الشيطان " لترتاح وتنجو بنفسك ولا تضر غيرك. • " أدّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك " الأولى نجاة وتقدم والثانية خذلان واتنكاسة. • " والكلمة الطيبة صدقة " عندما تخرج منك الكلمة الطيبة فهي انجاز وذخر لك. • " ما تواضع أحد لله إلاّ رفعه " تكسب قلوب الناس ويرتفع قدرك. • " وخالق الناس بخلق حسن " هكذا الحياة بأخلاق وقيم الناس السامية والعالية. فسلام على مجتمع ومؤسسات تسوده الأخلاقيات والقيم ويرفع من شأنها وينشرها ويعززها بدون تكلف ولا تنطع ولا مثاليات فهي سراب ووهم. وصدق جرير: تعود صالح الأخلاق إني*** رأيت المرء يلزم ما استعادا " ومضة " الحياة ثوان ودقائق ولحظات فعمّرها بالأخلاقيات والقيم الإيجابية قولاً وعملاً وممارسة فتحظى بالخير بإذن الله.