15 سبتمبر 2025
تسجيلفتح نادي الخور هجومه على اللائحة الجديدة للمسابقات للموسم الكروي الجديد، وهي اللائحة التي شهدت بعض التعديلات على بنودها من بينها إلغاء تغيير اللاعب المصاب إلا خلال فترة الانتقالات الشتوية طالما تم قيده أي أنه لا يجوز استبدال اللاعب خلال الموسم مهما كانت إصابته إلا خلال فترة الانتقالات المعتمدة، وجاءت إصابة البرازيلي مونييرو كي تكشف السلبيات الموجودة في اللائحة المعدلة. الحقيقة أن تغيير هذا البند كان ضروريا لأنه غير موجود في كل الدوريات حتى لو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لا يتدخل في اللوائح المحلية، ولكن ليس معنى ذلك الخروج عن اللوائح الدولية التي تنظم العمل داخل الاتحادات الأهلية بشكل سليم وليس التغيير من أجل التغيير ومخالفة لوائح الفيفا، ندرك أن اللوائح الداخلية شأن يخص اتحادنا وليس للفيفا علاقة ولكن كافة لوائح الدول المجاورة ليس فيها بند تغيير اللاعب المصاب في أي وقت من الموسم لأن الإصابات جزء من كرة القدم مثلما مثل الإيقافات. القضية الأهم والتي ستثير الجدل على مدار الأيام المقبلة وبعيدا عن مشكلة لاعب الخور، لماذا لا يتم تغيير اللاعب في أي وقت طالما أن فترة التسجيل لازالت قائمة، أية لائحة هذه التي تمنح النادي فرصة واحدة لتسجيل 4 لاعبين ولا تمنحه الحق في استبداله أثناء فترة التسجيل، لائحة غريبة ولدينا خبراء أغرب من الخيال، يؤلفون لوائح على مزاجهم ولا ينظرون إلى من حولهم ولا يستفيدون من خبرات الآخرين. الأمثلة كثيرة في الدوريات المجاورة، فالأهلي السعودي أخرج لاعبه الكوري من قائمته بعدما لعب مع الفريق ولكنه تعرض للإصابة وسجل بدلا منه العراقي يونس محمود ليلة غلق باب التسجيل، وعجمان الإماراتي سجل بديل الإيراني خلعتبري الذي عاد لفريق بيروزي ودخل بدلا منه الكويتي يوسف ناصر، والأمثلة كثيرة في كل الدوريات المجاورة، فلماذا المكابرة ومنع الأندية من أبسط حقوقها؟! لو فرضنا جدلا أن أحد أنديتنا تعاقد مع لاعب أجنبي ثم اكتشف أن هذا اللاعب ليس في مستوى طموح الفريق، فلماذا لا أمنحه الحق في تغييره، لأن تغيير اللاعب يصب في مصلحة الفريق وبالتالي يؤثر بالإيجاب على مستوى الدوري بشكل عام. للأسف اللائحة تحتاج إلى تعديل مرة أخرى، ولابد من التصويت على التعديل من خلال مكاتبات الاتحاد مع الأندية وفي حالة الموافقة يتم إضافة هذا البند دون اللجوء إلى جمعية عمومية لأن الأندية لديها فرصة حتى 30 سبتمبر لتعديل أوضاعها، وإذا كان اتحاد الكرة يخشى على الأندية من الخسائر المادية، فلمَ لو هبط الفريق إلى الدرجة الثانية بسبب تراجع مستوى محترفيه الأجانب. أرجوكم نريد لائحة واضحة ومفهومة بدون رتوش ولا " لف ودوران"، كي تكون واضحة لرجل الشارع قبل النادي، ولو حدث ذلك لن تلجأ الأندية إلى اتحاد الكرة في أي مشكلة لأن اللائحة واضحة أمامهم. إذا كان إلغاء لائحة اللاعب المصاب قد أثارت غضب الأندية فقد كان أمام لجنة المسابقات أن ترضي هذه الأندية بمنحهم حقا مكتسبا والسماح لهم باستبدال اللاعبين في أي وقت طالما أنه خلال فترة التسجيل. أخر الكلام: اليوم جماهيرنا على موعد مع مساندة فريق لخويا في مهمته الآسيوية عندما يلتقي مع جوانزو الصيني في مباراة العودة بربع نهائي دوري أبطال آسيا، ورغم أن لخويا خسر بهدفين في الذهاب إلا أنه قادر على التعويض والعبور إلى ما هو أبعد من هذا الدور، بشرط أن تكون هناك مساندة جماهيرية كبيرة من كل مشجعي الأندية، وأرى أن الغيابات لن تؤثر على الفريق لأن لخويا بطل بمن حضر.