11 سبتمبر 2025

تسجيل

قطاعنا الطبي الحكومي

18 أغسطس 2014

فى السنوات العشر الأخيرة "شهدت" مؤسسة حمد الطبية عمليات "تطوير" في خدماتها ومستشفياتها "الجديدة والقديمة"، وذلك لمواكبة الزيادة السكانية و"تقديم" خدمة طبية على أعلى مستوى "تواكب" تلك الخدمة التي تقدمها "كبريات" المستشفيات والمؤسسات الطبية الحكومية في البلدان المتقدمة، وقد أدى "التطور الكبير" في مؤسسة حمد الطبية إلى القضاء على العديد من المشكلات التي كانت تواجه بعض المستشفيات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر "أزمة المواعيد"، وخاصة في العمليات الجراحية، وأصبح لدى المراجعين من المواطنين والمقيمين "الاختيار" من بين مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، كمستشفى الوكرة والخور وغيرهما، كما ساعد التطور الكبير في مستوى "المباني والتجهيزات والخدمات" بمؤسسة حمد الطبية على تقديم خدمة طبية متميزة "تفوق" تلك التي تقدمها بعض المؤسسات والمستشفيات والمراكز الطبية العاملة في القطاع الطبي الخاص، ونظراً لهذا "التفوق" فإن غالبية المراجعين يجعلون مؤسسة حمد الطبية وجهتهم الأولى للحصول على الرعاية الطبية المتميزة بالمجان. إن قطاعنا الطبي الحكومي "يتطور" عاماً تلو الآخر، ويتوسع في "مبانيه الطبية" وخدماته الهائلة، تلك الخدمات التي يحصل عليها المرضى بـ "المجان" وتواكب الخدمات التي تقدمها مستشفيات الدول العظمى، وربما "يفوق" مستوى هذه الخدمات "خدمات" بعض المستشفيات الخاصة في هذه الدول، أو غيرها من الدول التي قد يسافر إليها البعض على نفقته الخاصة للحصول على الرعاية الطبية والشفاء من وعكته الصحية، وتبرز أهمية هذا التطور الكبير في قطاعنا الطبي الحكومي في "إنقاذه" لعشرات ومئات المرضى من "لهيب الأسعار" التي تزيد من أوجاعهم وآلامهم في المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة داخل أو خارج الدولة، ومن أبرز ما تقدمه مؤسسة حمد الطبية وخاصة لمرضى الجلطات الدماغية "معهد العلوم العصبية"، ذلك المعهد الذي يستعد لتقديم خدماته لمرضاه وفقاً للإعداد "الجيد" لتطبيق مسارات متقدمة لمرضى الجلطات الدماغية، وقد أكدت الدكتورة حنان الكواري، مدير عام مؤسسة حمد الطبية أن المؤسسة تسعى لإنشاء معهد حمد لجودة الرعاية الصحية، وهو أمر بالغ الاهمية في مجال تحسين الرعاية الصحية وتحقيق رسالة حمد الطبية، وأكدت مدير عام المؤسسة أن الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة كان لها الفضل في التوسعات والتحسينات والابتكارات التي تحققت في مؤسسة حمد الطبية، وأشارت إلى أن قسم الطوارئ استقبل قرابة 850 ألف مريض، أما العيادات الخارجية فقد استقبلت مليون مراجع، وتمت ولادة أكثر من 20 ألف طفل في عام 2013م، إلى جانب التطور الكبير في الوكرة والخور ودخان وغيرها لتقديم أفضل الخدمات والرعاية الطبية للمرضى، يأتى كل هذا التطوير والاهتمام بالقطاع الطبي الحكومي "نتاجاً طبيعياً" لما توليه دولتنا الحبيبة للمواطنين والمقيمين على أرض قطر "حفظها الله" وحفظ قيادتها الرشيدة التي وضعت رؤية حكيمة وثاقبة "حققت" للمواطنين والمقيمين على أرض هذا البلد العظيم "الرفاهية" في كل المجالات والقطاعات والحمد لله، "أدام" الله علينا الخيرات وحفظ الله حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وحفظ معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وحكومتنا وكل وزرائنا ومسؤولينا الذين يعملون بتفانٍ من أجل رفعه الوطن وتحقيق الرفاهية لأبنائه والمقيمين على أرضه الغالية، وأخيراً نأمل أن يتطور القطاع الطبي الخاص ويقدم خدماته بأسعار لا تؤدي إلى تفاقم حالة المرضى، وليتمكن من منافسة القطاع الطبي الحكومي الذي يتطور يوماً تلو الآخر، والله من وراء القصد.