15 سبتمبر 2025
تسجيلأضاف منتخبنا الوطني لشباب اليد إنجازات جديدا على الصعيد الآسيوي بإضافة لقب جديد إلى سجله الناصع بالإنجازات خاصة انه حافظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي وتأهل للمرة الثامنة في تاريخه إلى بطولة العالم بالبرازيل، العام المقبل وهذه الإنجازات أكدت أن ما تحققه كرة اليد القطرية لم يكن عشوائيا أو وليد الصدفة بل أن اللعبة خططت ورتبت وبذلت الجهد ووصلت إلى مستوى لا يمكن التنازل عنه، بل حافز لكل العاملين بقطاع كرة اليد لمواصلة الجهد والعرق لتحقيق إنجازات أخرى.نبارك لمجلس إدارة الاتحاد هذا الإنجاز الذي يحملهم الكثير من المسؤولية في المرحلة المقبلة خاصة أننا مقبلون على مونديال الدوحة، يناير المقبل ولن نقبل أن نفوت الفرصة ولا أريد أن اضغط على الجميع والمطالبة بكأس العالم من أجل أن تكتمل المنظومة وتكون اللعبة قد حققت كل الألقاب العالمية والقارية.صحيح أن اللجنة المنظمة تجهز من الآن ومن شهور مضت كافة التجهيزات الخاصة بالمنتخب من خلال برامج طويلة المدى، وهناك ترتيبات كبيرة على المستوى التنظيمي والفني من أجل أن يكون المشهد المونديالي لم يحدث في أية نسخة سابقة مثلما اعتدنا ان نفعلها في الدوحة في كل البطولات العالمية التي استضفناها لأول مرة وأبهرنا العالم.نحن متفائلون أن نحقق إنجازا في المونديال وما حققه الشباب بشرة خير لأن العمل المنظم والنوايا الخالصة لا تفرز سوى الإنجازات ولا تعرف الإخفاقات التي نشاهدها في ألعاب أخرى تحصل على الدعم بنفس ما يحصل عليه اتحاد اليد ولا تعرف طريق الإنجازات ولا أريد أن أخوض في تفاصيل هذه القضية ولكن الواضح أن الفارق بين الإنجازات والاخفاقات ليس دعما ماليا بقدر ما هو فكر ومنظومة عمل متكاملة قد ينجح في اتحاد ويفشل فيها الآخر، ونتمنى أن يتعلم الجميع ليس من اتحاد اليد فقط بل من كل الاتحادات التي اعتادت أن ترفع علم الدولة في البطولات العالمية، كيف وصلوا إلى منصة التتويج وما هي أقصر الطرق لذلك.القضية الأهم هي أننا نريد أن نصل بكل الألعاب إلى مصاف العالمية وأزعم أن دولة من أوائل الدول التي تنفق على الرياضيين وتجهيزهم للبطولات وبالتالي لابد أن يكون الرد بالإنجازات.بالتوفيق يا أبطال اليد وننتظركم على منصة التتويج في مونديال الدوحة والذي يمثل أملنا وحلمنا القادم.أخر الكلام:تشارك بعثتنا في أولمبياد الشباب بالصين ونأمل أن ينجح أبطالنا في تحقيق إنجازات جيدة على الصعيد الأولمبي خاصة أننا نشارك ببعثة تضم 24 لاعبا من بينها كرة اليد والسباحة والرماية وألعاب القوى والفروسية وهذه الألعاب لنا فيها باع طويل من الإنجازات، نقف مع ضربة البداية وننتظر غلة من الميداليات الملونة.