15 سبتمبر 2025
تسجيلمن النعم التي يجب أن نكررها دائماً هي أننا نعيش في وطنٍ ننعم فيه بالأمن من كل جوانبه وكل أوقاته مواطن أو مقيم أو زائر لهذا البلد الذي اصبحت زيارته في جدول الكثير من الأفراد الراغبين في الاطلاع على حضارتنا التي شملت الكثير من جوانب الحياة رياضية أو علمية أو سياحية أو بنية تحتية ومواصلات وعلاج واهتمام بالزراعة وما يمكن يجعل الفرد يسعى اليه للتنفس من أشجار وحدائق تضيف لها التكييف كما لو كانت مغلقة بل هي مفتوحة، ويحيط بهذه المنجزات رجال أمن وضعوا في مواقعهم فكانوا نعم الرجال والساهرون على راحة الجميع في أي وقتٍ من الأوقات، فكم انتِ يا قطر حققتِ كل المتطلبات الأساسية لنعيش في هذا الاطمئنان ونتنقل بين هذا المكان والمكان وحتى الشطآن نتنفس بحرية وراحة لامثيل لها، فكم هذه الفئة التي عاهدت الله والقيادة ومن يعيش على تراب الوطن أن تقدم أفضل مما يمكن لأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال (من اصبح وهو معافى في بدنه ولديه قوت يومه، آمنا في سربه، كمن ملك الدنيا، أو كما قال (صلى الله عليه وسلم)، ولقد شدني هذا التزاحم بين ابناء وطننا في التسجيل في برنامج شرطة الغد الذي تسير على نهجه بين ابناء وطننا لتهيئة شبابنا ليكونوا رجال المستقبل على الطريق القويم في هذا الجانب الهام لحياة الجميع، فلكم اتابع هذا البرنامج الذي أعد إعداداً مميزاً بحرص اولياء الأمور ان يعلموا ابناءهم ما ينمي فيهم روح الحب الوطن وان يكون في خير طريق لحياتهم جميعاً، ففعلاً الأمن هو أهم ركيزة في تنمية الشعوب والدول، فتحيةً لوزارة الداخلية على هذا الإعداد والتجهيز لكي تزرع في اجيالنا القادمة حب ان يكونوا حماة وبناةً لوطنهم. ومن هذا التوجه، فإن ابناء الوطن سيكونون مجهزين، حتى وان لم يكونوا في السلك الأمني لأنهم يملكون دراية بكيفية حماية الوطن من خلال هذا التدريب الذي تعلموه وهم في بداية مشوارهم على طريق المعرفة والعلم. وها نخبة من أمننا تتوجه للتعاون مع نظرائهم في الجمهورية الفرنسية للمساهمة في بسط الأمن في دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق من فرنسا (2024)، فتحيةً لقيادتنا التي ركزت الثقة والخبرة في هذا المجال، لتكون عوناً في أي موقع يمكن تواجدها داخل البلاد أو خارجه هدفها الأمن والسلام للجميع.