12 سبتمبر 2025

تسجيل

بدء ونهاية العام الدراسي

18 يوليو 2019

وقع بين أيدينا التقويم الدراسي للعام 2002/2003 والصادر عن إدارة الامتحانات وشؤون الطلاب (قسم الامتحانات) طبقاً للقرار الوزاري رقم (31) لسنة 2002 وزارة التربية والتعليم، فذكرنا بالماضي، وما أجمله من ماض ثابت في مواعيده الدراسية !.، ودقيق في تواريخه، وإليكم بعضاً مما جاء فيه:- بدء عطلة منتصف العام 25/1/2003. بدء الدراسة للفصل الثاني 15/2/2003 ولفت انتباهنا أن دوام الطلاب للعام الدراسي 2003/2004 يبدأ في 9/9/2003 أي في شهر سبتمبر حسب ما سارت عليه الأعوام الدراسية السابقة. مع ملاحظة أن إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني (أسبوع) في شهر أبريل لم تكن موجودة. ولو توفرت لدينا التقاويم الدراسية للأعوام السابقة لنثرناها بين أيديكم لنثبت لكم كيف كان تقويمنا الدراسي في السابق ثابت مهما كانت الفعاليات الدولية على أرض الوطن -يحفظه الله-. وبكل صراحة (لا أحد يزعل من الصراحة والوضوح والشفافية)، ما رأيناه في العام الدراسي المنصرم 2018/2019، وهنا أتحدث عن طلاب الشهادة الثانوية كان دوامهم في شهر رمضان بضعة أيام ثم انقطعوا عن مدارسهم طوال شهر رمضان إلى يوم الامتحانات النهائية والتي بدأت بتاريخ 12/6/2019 وهذه فترة كفيلة بأن ينسى الطالب ما درسه، فمن المسؤول عن هذا الإجراء؟ ونصارحكم كذلك بأن هذا التطويل الممل في العام الدراسي لا يأتي بأية فوائد على الطلاب أو المدرسين وحتى على الإدارة المدرسية، فلا تثقلوا علينا بكلمة "التمدرس" ولا "بالمعايير الدولية" ولا " أنظمة تعليم عالمية"، فالتمدرس بـ(180) يوماً حاصل بالتأكيد، أي " اليوم الدراسي"، ولكن الاهتمام بالحرفيات من الكلمات أصبح شغلنا الشاغل عن المضمون- ولا نعمم-. ونكتب لأعضاء اللجنة الكرام، ونبادركم بالآتي: - أولاً: يبدأ العام الدراسي في شهر (سبتمبر)، ولنثبت عليه سواء بدأ في أوله أو في أوسطه مهما كانت الظروف والتغيرات، أسوة بمعظم الدول المتقدمة تعليمياً. ثانياً: ينتهي الفصل الدراسي الأول في شهر يناير. ثالثاً: تبدأ إجازة الربيع في شهر يناير وجزءاً منها في شهر فبراير. رابعاً: يبدأ الفصل الدراسي الثاني في شهر فبراير وينتهي في منتصف شهر يونيو. خامساً: تُلغى إجازة الفصل الدراسي الثاني (أسبوع)، لا فائدة منها ولا جدوى سوى تضييع وتطويل العام الدراسي. سادساً: ضعوا في أجندتكم أن السنة الدراسية الاستثنائية هي سنة كأس العالم 2022/2023 كما ورد في القرار (17)، فنحن جميعاً كمواطنين ومقيمين منذ لحظة اختيار دولة قطر-يحفظها الله- لاستضافة هذه البطولة العالمية على استعداد. سابعاً: إجازة نهاية العام الدراسي شهران ونصف، أو ثلاثة أشهر. ونكرر ونكتب ( الطالب إنسان.. المدرس إنسان.. وكل من يعمل في الميدان المدرسي اليومي إنسان) فهل تتحرك الإنسانية لهذا الإنسان!. للتذكير فقط.. صدر القرار بتاريخ 30/6/2019 وأصبح حتى هذه اللحظة تسعة عشر يوما (19) " وعلى اللجنة الانتهاء من كافة أعمالها ورفع توصياتها للوزير خلال أسبوعين من تاريخ أول اجتماع لها" وهذه مادة (4) من القرار. فالمجتمع ينتظر مؤتمراً صحفياً من اللجنة.. ننتظر!. والجميع ينتظر! وإنا لمنتظرون!. ◄ "ومضة" الكثير يتحدث.. وسمعناها.. بأن قرار رقم (17) لسنة 2019 ما هو إلاّ وضع الثلج لتبريد درجة حرارة المجتمع الملتهب حول طول العام الدراسي المنصرم والعام الدراسي القادم، ولم نرَ شيئاً حتى هذه اللحظة!. هل انتهى الدرس؟ لم ينتهِ الدرس...!. al_ibrahim33@hotmailcom